نائب أمير الكويت: البعض يحاول شق الصف وإثارة الفتن في البلاد
تاريخ النشر:23.08.2020 | 12:34 GMT |
آخر تحديث:23.08.2020 | 14:52 GMT |
قال نائب أمير الكويت وولي العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في
كلمة له، إن هناك تسريبات من جهات أمنية تهدف إلى شق الصف الوطني، وإن
البعض يحاول زرع الانقسام والفوضى بالبلاد.
ولفت ولي العهد اليوم الأحد إلى "أننا نشهد بكل الأسف ما يدور في الساحة
المحلية مؤخرا من مظاهر العبث والفوضى والمساس بكيان الوطن ومؤسساته، وما
يتصل ببدعة التسريبات الأخيرة وما شابها من ممارسات شاذة مرفوضة، وتعد على
حريات الناس وخصوصياتهم تطال بعض العاملين في مؤسساتنا الأمنية".
وأشار إلى أنه "برز من محاولة البعض شق الصف وإثارة الفتن، وأود التنويه
على أن هذا الأمر يحظى باهتمامي شخصيا ومتابعتي لجميع إجراءاته واخضاعه
برمته وكافة تفاصيله بيد قضائنا العادل النزيه".
وأضاف: "لنا في رئيس مجلس الوزراء وقدرته على التصدي لهذه الملفات ثقة كبيرة مستحقة بالتعاون مع المخلصين من أبناء هذا البلد".
وتابع نائب أمير الكويت قائلا: "لنا وقفه جادة وحازمة لمواجهة هذا الخطر
المدمر بكل عزم وقوة، وأن محاربة الفساد ليست خيارا بل هي واجب شرعي
واستحقاق دستوري ومسؤولية أخلاقية ومشروع وطني يشترك الجميع في تحمل
مسؤوليته".
وتوجه نائب الأمير لكل من يثير التساؤل حول محاسبة أبناء الأسرة الحاكمة،
مؤكدا "أنهم جزء من أبناء الشعب الكويتي وتسري عليهم ذات القوانين، ومن
يخطئ يتحمل مسؤولية خطئه، فليس هناك من هو فوق القانون".
https://arabic.rt.com/middle_east/11...4%D8%A7%D8%AF/
التعليق :
الكويت دولة قانون مستمد من دستور اتفق عليه وارتضاه الكويتيون الأقدمون
ويتواصل التأكيد عليه والرضا به والاحتكام اليه منذ اقراره حتى اليوم
بإعتباره وثيقة عهد وتعهد بين الحاكم والمحكوم واجب الإلتزام والتطبيق
الفعلي في تداول السلطة وادارة شؤون البلاد من خلال مؤسسات تقوم على ثلاثة
أضلاع لمثلث فاعل ( السلطة التنفيذية ، السلطة التشريعية والسلطة القضائية )
مع الفصل بين هذه السلطات من حيث الاختصاصات والمسؤوليات والصلاحيات ،
ووجوب التعاون في ما بينها لخدمة الصالح العام للدولة والشعب .
وحكّام الكويت يفرقون بإمتيازعن حكّام ( بعض ) الدول الخليجية بتواصلهم
المباشر مع الشعب بخطاباتهم السياسية والأمنية والاقتصادية ، وتعليماتهم
التنويرية ، وتوجيهاتهم الولائية بل ومشاركة كافة فئات وطبقات الشعب في
الأفراح بالتهاني ، والأتراح بالمواساة ، ويكون ذلك مباشرة عبر جهاز اعلامي
رسمي بالصوت والصورة أو من خلال ممثلي الشعب في افتتاح مجلس الأمة أو
باللقاءات المباشرة حضورياً في الدواوين الاجتماعية أو الرسمية ( ديوان
الأمير ، ديوان ولي العهد ) الأمر الذي يرسخ محبتهم في قلوب المواطنين ،
ويجعل كلمتهم مسموعة ، وتوجيهاتهم مقبوله ، وأوامرهم مطاعة ، فليس أقرب
للقلب من رؤية العين وسماع الأُذن ومصافحة اليد بين طرفي التخاطب ، بعكس
المخاطبة الشبحية عبر الأثير نقلاً عمَّن لا يعلم أحيٌ هو أم ميتٌ يتقوّل
عليه ويعلن بإسمه القائل الأثيري ؟!!
23 أُغسطس 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق