54 مليون مصري سيحالون الى النيابة العامة للتحقيق والمساءلة !
تصدر منصة التواصل الاجتماعي ( تويتر ) فرع مصر ، هاشتاق (
هاتقول_ايه_قصاد_النيابة ) ومبعث هذا الهاشتاق هو أن 54 مليون مصري يحق لهم
التصويت لم يذهبوا الى مراكز الاقتراع لإنتخاب مجلس الشيوخ ( مؤسسة مبتدعة
لهدف معيّن !) حيث قاطع هؤلاء وهم أكثر من نصف الشعب المصري ، الانتخابات (
الشيوخية ) لأنهم من ناحية لا يرون فائدة ستعود على الوطن والمواطن من
استحداث مؤسسة رديفة للمؤسسة التشريعية ( البرلمان ) ومن ناحية أخرى لأن
التكوين العددي لهذه ( البدعة السيسية ) سيكلف خزينة الدولة مئات آلاف
الملايين من الجنيهات كرواتب وتحسينات أوضاع ترفع صاحبها الى مستوى العوالي
ليتعالى على مَن حملوه بأصواتهم الى حيث كرسي التكبر على الضعفاء ،
والإستصغار والتبصيم للأقوياء بما يريدون ضد صالح السواد الأعظم من الشعب !
أعتقد أن مصر في عهد السيسي سيتغير لقبها المشهور ( أم الدنيا ) الى ( أُم
البدع ) فهي صاحبة بدعة رفض استقبال مواطنيها المرحلين من الخارج أثناء
الهوجة الأولى المربكة لجائحة كورونا ، وهي صاحب بدعة حجر المواطن المصري
صحياً على نفقته ، وهي صاحبة بدعة ري المزروعات الخاصة بالاستهلاك الآدمي
بمياه الصرف الصحي مباشرة بدون معالجة ، لأن سد النهضة الذي وقع السيسي
مبادئ الموافقة على ملئه ، أثر على الحصة المصرية من النيل ، فإنعكس هذا
التأثير على النشاط الزراعي ، ولم يجد السيسي من حل مناسب إلا سقي
المزروعات بمياه الصرف الصحي ، وتصدير الانتاج الصرفي الى دول الخليج (
الحلفاء والضعفاء ) ليحصل على العملة الصعب بحيث يستطيع انشاء
القصورالفارهة لضباط الجيش المصري حتى يضمن ولاءهم ويأمن انقلابهم عليه ،
وهكذا الدنيا مصالح متبادلة بين الأقوياء يدفع ثمنها ويتحمل تكاليفهاء
الضعفاء ؛ ومَن لا يثور لكرامته تداس هامته !!
27 أُغسطس 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق