الخميس، 27 أغسطس 2020

انتهى موسم الحج ولم ينتهِ الغياب !

 انتهى موسم الحج ولم ينتهِ الغياب !


اليوم ( الجمعة 17 ذو الحجة 1441هـ ) الموافق 7 أُغسطس 2020م مضى 7 أيام على حلول عيد الأُضحى الذي به وثلاثة أيام بعده ينتهي موسم الحج ؛ ومن المعلوم وكعادة متبعة في السعودية منذ نشأتها ، فأن ملك البلاد أو نائبه وأحياناً كلاهما ينتقل في العشر الأُوَّل من ذي الحجة الى مكة ليقيم فيها ويتابع شؤون الحجاج ويتلقى التقارير ذات العلاقة من الجهات المختصة عن سير الحج وأخبار الحجاج من كافة الوجوه ، وبعد انقضاء أيام التشريق التي بها تنتهي جميع المناسك ، يعقد مجلس الوزراء السعودي اجماعاً برئاسة الملك أو نائبه ، حيث يتم استعراض النشاط الاداري الاسبوعي لجميع الوزارات والهيئات الرسمية ، ويتم اتخاذا القرارات المهمة واللازمة لتقويم السلبيات وتقوية الايجابيات ومواصلة النهج بما يخدم الصالح العام .

بيدأن في هذا العام الوضع اختلف كليّة ، فبسبب مرض الملك سلمان ودخوله المستشفى لإجراء عملية جراحية حيث أُصيب بإلتهاب في المرارة ، لم يستطع الانتقال الى مكة ومتابعة شؤون الحجاج ؛ والمستغرب أن نائبه ( ولي العهد ) لم ينُب عنه في ذات الشأن وتأدية عين الواجب ، وربما السبب يكمن في كونه معتطكفاً في نيوم خوفاً من كورونا الذي يخشى أن يأتي اليه محمولاً مع الحجاج !!

يقول أحد المنافحين عن السلاطين @أزمير في تبريره لعدم عقد مجلس الوزراء السعودي جلسته يوم الاثنين أن ( موعد عقد الجلسات تم تغييره الى يوم الثلاثاء ) !

وها هو ثاني ثلاثاء يمر دون أن يعقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية على الرغم من الأهمية القصوى كون التوقيت يتصادف مع موسم الحج وبعد نهاية المناسك ووجوب - كالعادة - استعراض المجلس لشؤون الحجاج والشؤون العامة للدولة ، ولم يظهر الملك سلمان في أي وسيلة اعلام لا متكلماً ولا صامتاً ، وحتى نزيل نيوم لا خبرعنه معلوم !؟

فما السر أو السبب الذي حال دون انعقاد مجلس الوزراء ، ومنع الملك من الظهور ، وأجبر نائبه على الإختفاء بين الصخور ؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...