خطاكم السوء يا أهل لبنان
الأُخوة في الانسانية دون غيرها من المسميات الدينية والعرقية والمناطقية والسياسية ، تستدعي النخوة والفزعة والنجدة السريعة لأهل لبنان لمواساتهم ومساعدتهم بكافة متطلبات المساعدة ليتجاوزوا مصابهم الجلل ( الانفجار) ويتحملوا الآلام بالصبر والاحتساب والتضامن والتكاتف المؤسسي والمجتمعي .
تعازينا ومؤاساتنا لكم يا أهل لبنان ، خطاكم السوء وخاب دونكم المسيئون ، وستقوون - بشيئة الله - وتتجاوزن آثار وآلام هذا الحادث الأليم الذي حتى الآن لم يُعرف إن كان قضاءً وقدراً تسبب فيه خطأ فني أو تصرف غبي، أم حصل بفعل فاعل يضمر الشر للبنان كدولة ديمقراطية وواحة للحرية وشعب لطيف ؟
5 أُغسطس 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق