قبل يومين أُدخل أمير الكويت صباح الأحمد المستشفى بسبب توعك صحي ألمّ به ، وقد تصاعد الدعاء على الساحة الكويتية من الكويتيين والوافدين وفي الخارج بأن يشفي الله أمير الكويت ويقر عيون شعبه المحب له برؤيته مشافى معافى يؤدي مهام اختصاصاته ومسؤولياته بصحة تامة .
وفي السعودية أُدخل الملك سلمان المستشفى التخصصي هذا اليوم ( 20 يوليو2020م ) فتصاعدات الدعاءات عليه من بعض الشعب السعودي ومن خارجه خاصة من اليمنيين الذين شن الحرب على بلادهم فدمر دارهم وقتل صغارهم بقوة تحالف جمعه بالمال الحرام ليرتكب أبشع الإجرام بحق الأنام ، في تناقض جاهر وفاضح مع ادعائه التدين وإمامة المسلمين ويتلقب بخدمة الحرمين !
فكيف يكون إماماً للإمسلمن وخادماً للحرمين ثم في ذات الوقت يعتدي بالظلم على المستضعفين المنكسرين المنهكين بالجوع والمرض المتفشي بسبب الحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية التي يقودها صاحب الوجهين المتناقضين ، وجه ديني ( دعائي ) ووجه كفري اجرامي دموي حقيقي ؟!
والسؤال هو :
أي دعاء سيُسمع ويُجاب إلهياً ؟
دعاء محبي أمير الكويت صباح الأحمد ؟
أم دعاء كارهي ملك السعودية سلمان ؟
ولله الأمر أولاً وأخراً .
20 يوليو 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق