الأربعاء، 22 يوليو 2020

القيادة الحاكمة السعودية أجبن قيادة على مستوى العالم !!

القيادة الحاكمة السعودية أجبن قيادة على مستوى العالم !!

قد يستغرب البعض العنوان وقد يستهجنه البعض الأخر ، خاصة في خضم التطبيل الاعلامي والفردي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وفيديوهات القصائد والشيلات التي تكال وتقال في مدح وتنزيه وترفيع وتأليه الزمرة السلولية وخاصة في العهد الماثل الذي وصفه صاحبه بما هو مستحقه وتحقق بالتجربة الفعلية فيه ، أقول قد يستغرب البعض العنوان ، لكن المتعمّقين في فهم مجريات الأمور وسبر أغوار المموهات يدركون جيداً أن العنوان بالفعل يعكس حقيقة المعنون عنه ، كيف ؟

سأورد بعض النقاط المهمة التي حصلت مع بداية عهد سلمان وابنه الذي ولاَّه مقاليد الأمور في البلاد وحقوق العباد ، ثم انزوى في أخر غرفة من قصر الطاووسية يمارس لعبة البلوت مع قرناء التخريفية ، وليس له من الحكم إلا اسمه !

1 - بدأ الجبن السلطوي السعودي السلماني الدب داشري حين وصف ترمب السعودية بالبقرة الحلوب التي ستحلب ثم تقصب ، ولم يتوقف عن اهانة السلطة السعودية بعد نجاحه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، حتى يقال أن وصفه ذاك كان دعاية انتخابية ، بل زاد وأمعن في اهانة آل سعود ممثلين في سلمان حيث قال للأخير " ادفع فأنك بدون الحماية الأمريكية لن تستطيع البقاء في الحكم اسبوعين " وكان رد سلمان تعجبياً استغرابياً انكسارياً حيث قال " مَن طلب مني الدفع ولم أدفع ؟!" وأردف ترمب في خطاب أخر بأن قال مخاطباً السعوديين " لولا الحماية الأمريكية لكان السعوديون اليوم يتحدثون الفارسية " ولم ترد القيادة السعودية ممثلة بالملك سلمان وولي عهده ( ابنه ) بكلمة واحدة ولو من باب العتاب على ترمب ، بل طار على الفور الدب الداشر بأمر من المرعوب سلمان الى واشنطن حيث البيت الأبيض الأمريكي مقر ترامب ، بشنطة مليئة برزم آلاف مئات المليارات من الدولارات وصبها في حجر ترمب مع بوسة قدم بأمل أن يكف عنهم ترمب اللكم !!

2 - حين قتلت فرقة اعدام مرسلة من الرياض الى تركيا لإصطياد واغتيال المواطن السعودي الصحفي اللاجئ جمالى خاشقجي ، وأثارت تركيا ( أردوغان ) الموضوع وبثته عالمياً ، فتسبب ذلك في احراج ولوم وادانة عالمية للسعودية التي لم يقف معها إلا ترمب بالمال الذي ليس للسوأة السلولية غطاء إلا هو ، حين حصل ذلك لم تنتقم السعودية ( سلمان وابنه ) من تركيا ( أردوغان ) على الأقل بقطع أو خفض العلاقات الدبلوماسية ، وهذا جبن فاضح !

3 - حالما سنحت الفرصة للسعودية للإنتقام من تركيا في سوريا ابان التدخل التركي في الأرض السورية وكانت فرصة لمبرر تسوق به السعودية دعماً للجيش السوري بإعتباره عربياً معتدى عليه من أجنبي على أرض عربية ، لكنها لم تفعل ، وهذا جبن فاضح !

4 - شنت السعودية الحرب على اليمن بتحالف اجرامي مكوّن - في البداية قبل الانسحابات التي بعضها حصل بتعقل وبعضها بسبب عدم الدفع طبقاً للمتفق عليه - من 14 دولة + آلاف المسترزقة + عشرات آلاف الجنود المستأجرة ( الجنجويد )
مبررة عملها الاجرامي بأنه من أجل محاربة ايران التي تتهمها السعودية بأنها سبب المشاكل التي تعاني منها المنطقة العربية عامة ، والخليجية خاصة ، والسعودية تحديداً ، وكان من المنطق والعدل واثبات الشجاعة أن توجه السعودية سلاحها الى الصدر الايراني ويكون النزال وجهاً لوجه على الأرض الايرانية ، مادامت السعودية تمتلك الدليل القاطع على أن ايران تختلق وتسبب المشاكل الأمنية للسعودية ، لكن السعودية لم تفعل ، بل ذهبت تتصيد أطفال اليمن في غرف نومهم لتبيدهم بالقنابل العنقودية والفسفورية بإعتبار أن الايرانيين يتخفون بين الطفل اليمني وفراشه !!

أليس هذا بدليل قاطع وبرهان فاقع على جبن وخور وانهزام القيادة السعودية ممثلة في المسمى الملك سلمان وابنه الملقب بالدب الداشر ( ابو نشقة ) ؟؟!

18 يوليو 2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...