الأحد، 5 يوليو 2020

مصر تفرض رسوم «فيزا» على الكويتيين والخليجيين

مصر تفرض رسوم «فيزا» على الكويتيين والخليجيين


للراغبين بزيارتها اعتباراً من اليوم 18 يونيو 2020

فرضت مصر رسم تأشيرة دخول (فيزا) على مواطني دول الخليج كافة اعتباراً من اليوم.
وأصدر وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق قراراً بتحصيل رسم تأشيرة الدخول من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والكويت، وسلطنة عمان) إضافة إلى قطر المطبق هذا الإجراء تجاه مواطنيها منذ 2017.
ولم يحدد القرار قيمة الرسم الذي سيتم تحصيله مقابل التأشيرة، لكن يتم حاليا تحصيل نحو 25 دولاراً من الزائرين غير المعفيين مقابل الفيزا السياحية لمصر لسفرة واحدة (نحو 8 دنانير كويتية).
وأصدر الوزير المصري قراراً آخر بأن يُعفى من رسم تأشيرة الدخول السائحون القادمون للبلاد على متن الطيران المباشر إلى مدن ومنتجعات 3 محافظات سياحية وهي جنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر، وذلك حتى 31 أكتوبر 2020. https://www.alraimedia.com/Home/Deta...1-783b87508f81

التعليق :
" غبر يا ثور على قرنك "

حكومة السيسي المقتاتة على ما يصرفه السائحون الخليجيون في مصر من مئات آلاف الدولارات ، أرادت أن تنتقم من الكويتيين الذين أجبروا حكومتهم ( الضعيفة ) على ترحيل المصريين الذين أحدثوا فوضى وهمجية منقطعة النظير منذ شهرين ، بإنفراد عن بقية الجاليات المتواجدة في الكويت ، ففرضت ( حكومة مصر ) رسوماً تحصّل من الكويتيين القادمين الى مصر ( السيسي ) وما اضافة بقية الدول الخليجية لقائمة تحصيل رسوم ( الفيز ) إلا من باب ذر الرماد في العيون وإسترضاء الحكومة الكويتية ( المنكسرة أمام المصريين ) وكخط رجعة لتعود مصر ( السيسي ) عن قرارها مستقبلاً اذاما شعرت أن المخزون المستمد من الخليجيين قد نفد وانقطع عنه المدد !

الشعور الكويتي بهذا القرار المصري ، هو الابتهاج والفرحة العارمة ، والمطالبة الشعبية للحكومة الكويتية - واسناد ضعفها - بأن يتم معاملة المصريين بالمثل ، عسى أن تتعقد الأمور فترقى الى مستوى القطيعة الفعلية وإن لم تكن بالعلنية !

أما الشعور السعودي والاماراتي والبحريني ( الثلاثي ) الذي يشكل مع مصر ( رباعي ) حصار قطر ، فنأمل في معرفته ، لا سيما وأن السعودية والامارات تتبنيان مصر ( السيسي ) وتتعهدانها بالإغداق الغذائي ( الدولاري ) وتعتمدان عليها في لجم الأحزاب والمنظمات والحركات التي لها ثقل في مصر وعداء مستحكم مع السعودية والامارات ، بمعنى أن مصر ( السيسي ) بمثابة حائط صد وشبك حماية للأنظمة الرجعية الاستبدادية الظالمة في جزيرة العرب !

فهل يا ترى الشعور الشعبي - لا الرسمي - في هاتين الدولتين ( السعودية والامارات ) هو نفس شعور أحرار الخليج ( الكويتيين ) أم هو شعور غير حر ينظر لعين الحاكم فيقلد نظراته ويرغب برغباته ؟


18يونيو2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...