الأحد، 5 يوليو 2020

الخالد: الأمير مهتم برأب الصدع وإعادة اللُّحمة الخليجية

الخالد: الأمير مهتم برأب الصدع وإعادة اللُّحمة الخليجية


أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، اهتمام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالاستمرار في السعي لرأب الصدع وإيجاد الأرضية للبناء عليها لعودة اللحمة الخليجية، وأن تكون الكويت دائما هي من تجمع الأطراف المختلفة، على أسس تحقق كل الطمأنينة لأي اتفاق مقبل.

وقال رئيس الوزراء، في اللقاء الصحافي الذي عقد أمس بقصر السيف مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، بحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ»كونا» مبارك الدعيج: «عملت كوزير خارجية قبل أن أكون رئيسا لمجلس الوزراء، وكنت قريبا ومرافقا لصاحب السمو أمير البلاد في اهتمامه ووضعه أولوية شعار لا بديل له وهو الاستمرار في مسعى رأب الصدع، وإيجاد الأرضية للبناء عليها لعودة اللحمة الخليجية».

وأضاف: «متأكد أن جميع دول الخليج ترى أن مسيرة دول مجلس التعاون مهمة لها وللمنطقة والعالم، وذلك ما يجب أن نبني عليه، وأن نأخذ الأرضية المشتركة للانطلاق لسد الفجوة».

وتابع: «للأسف نحن الآن في السنة الرابعة من الخلاف الخليجي، لكن المحاولات ما زالت مستمرة، والآمال أكبر مما كانت عليه، فقد كنا نتقدم خطوة ونعود خطوتين، والآن إن شاء الله إذا تقدمنا خطوة يليها خطوة أخرى بما يحقق المصلحة لكل دول مجلس التعاون الخليجي».https://www.aljarida.com/articles/1591204927784231700/

التعليق :
سعت الكويت وما زالت بجهد جهيد منذ بروز الأزمة الخليجية لرأب الصدع بين الخليجيين ، حيث اختلقت دول الرباعي ( السعودية ، الامارات ، البحرين ومصر ) المحاصرة لقطر مشكلة بدأت بإختراق موقع وكالة الأنباء القطرية من قبل هاكر اماراتي / سعودي ، ونشر من خلاله تصريح مفبرك منسوب لأمير قطر جاء فيه - كما قيل - اساءة للامارات والسعودية ، وعلى الرغم من أن الاختراق والفبركة والنشر الكاذب تم اكتشافه واثباته بالبراهين التكنولوجية القاطعة من جهات متخصصة إلا أن السعودية والامارات لم تعترفا بالخطأ وتعودا عنه ، بل سارتا في الخط الذي يبدو أنه مرسوم مسبقاً لهدف مقصود ومبيّت بعناية ، ربما هو غزو قطر واجتياح أرضها وتغيير نظام الحكم فيها ، وذلك ما أشار اليه أمير الكويت أثناء لقائه بالرئيس الأمريكي ترامب بالبيت الأبيض في العام الأول لحدوث الأزم ، حيث قال " نجحنا في منع حدوث عمل عسكري " ومنذ ذلك الحين كلما ظهرت بوادر تشير الى قرب نجاح المسعى الكويتي لإصلاح ذات البين ، تنتكس المساعي فتعود لنقطة البداية ، وهذا - كما تشير بعض التحليلات - يعود الى الإملاء الاماراتي ( محمد بن زايد ) على السعودية ( محمد بن سلمان ) بأن لا يتم الصلح إلا بإذلال واهانة القيادة القطرية ممثلة في الأمير تميم بن حمد آل ثاني !

* تمنيت وما زلت أتمنى أن تنسحب قطر من مجلس التعاون ( التخاون ) رداً وجوبياً على المتكبرين والمتغطرسين ، ولحفظ الكرامة القطرية واثبات رفعة الهامة القيادية في قطر ، خاصة وأن قطر بسياستها الحكيمة وادارتها القويمة استطاعت من أول اسبوع للحادثة أن تتدبر أمورها بما يسير شؤونها ويخدم مصالحها وحقوق شعبها الأمنية والاقتصادية والعسكرية ، وليست بحاجة لأولائك الذين يريدون كل مَن حولهم تابعاً لهم خانعاً خاضعاً ذليلاً مهاناً مطأطأ الرأس معدوم الكرامة منفذاً لأوامرهم !

سفاري
4 يونيو 2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...