الثلاثاء، 16 يونيو 2020

هل سيطول بقاء ( المنحاش ) في تلك الأحراش !

هل سيطول بقاء ( المنحاش ) في تلك الأحراش !!


قد لا يعلم أو لا يؤمن ( المنحاش ) بوجود القشاش الموكول اليه تنظيف التربة من الأجساد الخربة بالمطهر الفعّال الذي لا تصده عن مهمته وديان ولا جبال ، حتى الاختفاء بين الحشائش الغنّاء والتمويه بألوان الزواحف الرقطاء ليس منجاة ، اذاما الأمر صدر والقدر تقرر ، والمأمور أخذ عصاه وتوجه الى حيث المقصود يختبئ في منفاه ، فوخزه في قفاه ، وأوقظه من غفوته في الفلاة ، فأبان له حقيقة وضعيته وهشاشة موضعه ، مؤكداً له خوار قوته وذهاب سلطته ، واصطحبه الى حيث يكون مقره بمفرده ، أمام كتابه لينال حسابه !

قولوا لذاك ( المنحاش ) للإختباء بين تضاريس الصحراء خوفاً من الموت الذي أذاق به نفوساً بريئة وأجساد غضة طرية ، قولوا له إن الهروب لن ينجيك ، والموت سيأتيك في أي مكان كنت وبأي قوة احتميت ، لكن عد الى مهجعك ومارس عملك بتأدية مسؤوليتك ، وراجع حساباتك خاصة في شأن الحقوق والمظالم وكفّر عن هذه بتأديتها لأصحابها ، وعن تلك بالاعتذار والتعويض ، لعلك تحصل على دعوة خيِّر ، ومسامحة كريم ، فيكون حسابك في اليوم الموعود يسيراً !

سفاري
15يونيو2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...