الأحد، 26 أبريل 2020

ملك الثرى وأمير الثريا

ملك الثرى  وأمير الثريا

https://twitter.com/KwtRadio/status/...741204993?s=20
في الوقت الذي خاف فيه وهرب ملك السعودية سلمان وولي عهده ( ابنه المدلل ) من عاصمة بلادهما ( الرياض ) الى منطقة مشروعهما التحولي من الدولة الدينية الى الدولة العلمانية بجرة قلم من نزعة مراهق ( رؤية الهاتفين ) في نيوم ، واعتزلا وعزلا نفسيهما هناك بعيداً عن الجن والأنس خوفاً وفزعاً من الجنرال كورونا الذي غزا العالم قاطبة وأوهن دولاً عظمى وشعوباً شتى ، في هذا الوقت يظهر أمير الكويت صباح الأحمد الصباح عبر شاشة تلفزيون بلاده من قصر الحكم الذي لم يبرحه رغم نصائح الصحيين بأن يغادر البلاد خوفاً على صحته ، يظهر مخاطباً شعبه ومطمئناً مواطنيه ومشاركيهم الإقامة والمعيشة في الوطن المعطاء ( الكويت ) عن وعلى أحوال بلادهم ومتطلباتهم الحياتية ، ومقدماً الشكر لله أولاً ثم للقائمين على المرافق المهمة والحيوية ، وفي مقدمتها المرفق الصحي والتمويني ، وطالباً من الجميع التكاتف والتعاون والمثابرة والعمل الدؤود لخدمة المواطنين والمقيمين وتسهيل أمورهم وتلبية طلباتهم ، وداعياً المواطنين والمقيمين بأن يلتزموا بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة بما يحفظ سلامتهم ويعين جهات الأختصاص على محاصرة الوباء والقضاء عليه بمشيئة الله .

وهكذا يكون وتجوز المقارنة بين الثرى السعودي الهارب الى نيوم للإعتزال وقضاء النوم بعيداً عن المسؤولية والهموم ، والثريا الكويتي الذي رغم كبر سنه ومرضه ونصائح الناصحين له ، لم يبرح أرض وطنه ولم يعتكف في قصره ، بل يظهر من حين لأخر ليخاطب شعبه ويرفع معنوية العاملين في الحقل الوطني بجميع تفرعاته وتخصصات العاملين فيه ، ويُطمّن مواطنيه وضيوفه بأن كل شئ على ما يرام ، وليس عليهم إلا الإلتزام بتعليمات الجهات الرسمية المختصة التي توجه لهم من خلال المؤتمرات الصحفية ووسائل الاعلام المختلفة ، وكل ما يحتاجونه سيصلهم في بيوتهم ، فليلتزموا بما يفيدهم صحياً واجتماعياً ، والله الهادي الى سواء السبيل .

سفاري
19 أبريل 2020م
12.50م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...