هل يحسم كورونا ما لم تحسمه اف 15 ؟
يوم أمس أُعلن عن اكتشاف حالة اصابة بفيروس كورونا في اليمن !
وقبل ذلك بما يقارب الاسبوع حذّر اليمنيون من كمامات تلقيها على بعض المناطق اليمنية وبالذات الشمالية طائرات مقاتلة سعودية ، بحجة - ربما - استباق ظهور المرض في اليمن بإمداد اليمنيين بالكمامات !
وشكك اليمنيون بأن - قد - تكون تلك الكمامات ملوثة بفيروس كورونا ، وأن السعودية - بحسب المشككين بنوايا المتحالفين بالحرب على اليمن - بعد أن عجزت وتحالفها عن اركاع اليمنيين بالقصف الجوي والرجم الأرضي طيلة 5 سنوات ، رأت أن انتشار كورونا في العالم بسرعة جنونية وفاعلية اهلاكية ، قد يكون عوناً لها اذاما استغلته بإضمامه الى التحالف أو - ربما - تمنحه القيادة نظراً لغياب قائد البلد وقائد التحالف واعتزالهما بعيداً عن الناس في ( نيوم ) فيسند ( كورونا السعودي ) التحالف المسلح العاجز ، بالمرض الكاسح الناجز ، وتأخذ اف 15 الأمريكية المطلية بالصبغة السعودية ، استراحة تخضع خلالها للصيانة وزيادة التلميع لتتناسق لمعتها مع افتخار السعوديين بها كطائرة متخصصة في قصف الصالات والأسواق والمصانع اليمنية على مدى نصف عقد من الزمن !
فهل تكون القيادة السعودية المستغرقة بالنوم في نيوم قد طرت عليها فكرة جهنمية أو جاءتها مشورة فرعونية بأن خيرعوين للعاجزين هو كورونا اللعين ، فأمرت القيادة النيومية بنشر كورونا على المدن اليمنية بمنشورات تُلقى من الطائرات الحربية ، أملاً في أن يحسم كورونا ما لم تحسمه اف 15 ؟
12 أبريل 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق