نصيحة مسمومة !
نيوم موقع في شمال غرب السعودية يقع في إلتقاء المثلث الجغرافي بين مصر ( شرم الشيخ ) والأُردن ( العقبة ) والسعودية ( منطقة تبوك ) وتنوي السعودية ( قبل كرونا ) انشاء مشروع سياحي عليه يُسمح فيه ويُروج بما مُنع وحُرم داخل بقية المدن السعودية !
هذا الموقع ( نيوم ) لجأ إليه واعتزل فيه الملك السعودي سلمان وولي عهده هروباً من الغازي الصنديد ( كورونا ) حيث لم يستطيعا تأليف تحالفاً شبه أُممي ، واعلان عاصفة باسم أحدهما تستفتح الحرب على كورونا بـ f15 الأمريكية التي يتفاخر بها السعوديون لشدة بأسها في ضرب صالات تجمعات تهاني وتعازي اليمنيين !
ولا ندري لماذا اختار الملك وولي عهد الاعتزال في نيوم هروباً من كورونا وهي منطقة تحيط بها دولتان ( الأُردن ومصر ) منتشر فيهما الوباء الكوروني بكثرة ، ولم يختارا - مثلاً - أبهاء أو عسير أو خميس مشيط ، وهي مناطق سعودية وخالية من الوباء وجوارها اليمني لم يظهر فيه كورونا حتى الآن ؟
أعتقد - والله أعلم - أن ناصحاً غير نصيح قد اقترح بصيغة المشورة على الملك سلمان أن يعتزل في نيوم ، وهو - ربما - في سريرته تستهدف أن يقرب الملك من مصدر الضرر أكثر فأكثر ليقضي الله أمراً كان مفعولاً !
ونفس الاعتقاد ينسحب على ولي عهد السعودية ( أبو نيوم ) الذي اعتزل هو الأخر في ذات المكان بالجوار من والده ليأنس به !
فهذان الجبروتان هربا من كورونا الى أقرب مكان يتواجد فيه ! ما يعني أنهما وقعا ضحية مؤامرة خبيثة على شكل نصيحة ومشورة مسمومة !
فهل يتبرع لهما بالنصيحة المخلصة بالرجوع الى البلد ، أحد محبيهما من الشعب السعودي المغمور بفضلهما عليه ؟
10أبريل2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق