هل الملك سلمان تحت الاقامة الجبرية تمهيداً لإعلان مرضه وعجزه ؟
منذ أن عيّن الملك سلمان ابنه محمد ولياً للعهد بعد أن طرد محمد بن نايف من ذات المنصب ، ثم أردف بإسناد عدة مناصب مهمة وخطيرة لذات الابن المدلّل ، منها وأهمها وزارة الدفاع ، والشؤون الاقتصادية والتنموية ، والشؤون السياسية والأمنية ..الخ ، منذ ذلك الحين والملك سلمان منزويٌ في حيّزٍ معتم بعيداً عن الأضواء ، حتى والمشاكل تنهال على السعودية نتيجة للتصرفات الهوجاء التي يدير بها الابن المدلّل الذي يُطلق عليه شعبياً ( الدب الداشر ) لم يُشهد للملك سلمان حضور أو يُسمع له خطاب ، بإستثناء ما قيل تلقى اتصالاً من الرئيس الأمريكي بشأن مقتل جمال خاشقي في القنصلية السعودية بإسطنبول التركية يوم 2 أُكتوبر2018م على أيدي فرقة اعدام مكونة من 15 فرداً جميعهم من المحيطين بولي العهد ، من مستشارين وحراس شخصيين ومرافقين أمنيين ومخابراتيين ، أتوا بطائرتين خاصتين من السعودية خصّيصاً لتنفيذ المهمة القذرة ، ومرة ثانية شوهد الملك سلمان وسُميع صوته في قمم مكة الثلاث الاستجدائية التي جمع لها ودعا سلمان زعماء الدول العربية والاسلامية ليُشهدهم على ما فعله اليمنيون بالعمق السعودي من ضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة !
بعد ذلك لم يظهر الملك سلمان رغم الأحداث الجسام التي تستنهض حتى حبيبان رمال نجد ، وأخرها ولن يكون الأخير الضربة الموجعة التي وجهها اليمنيون لمصفاتي وحقل البترول في بقيق وخريص بالمنطقة الشرقية يوم السبة 14 سبتمبر 2019م ، وهي الضربة التي شلّت الانتاج البترولي السعودي بمقدار 6 مليون برميل ، أي أكثر من نصف الانتاج النفطي اليومي السعودي !
فهل - يا ترى - يكون سلمان بأمر وفرض من ابنه ولي العهد ( أبو منشار ) تحت الاقامة الجبرية تمهيداً لإعلان مرضه وعجزه عن ادارة شؤون الدولة على غرار ما فعله - وربما بنصيحة منه - محمد بن زايد مع أخيه رئيس الدولة ( خليفة ) ؟
تاريخ الاعداد والنشر 15/9/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق