الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

تعطل إمدادات النفط السعودية بعد الهجوم على "أرامكو"

تعطل إمدادات النفط السعودية بعد الهجوم على "أرامكو"


تاريخ النشر:14.09.2019 | 13:43 GMT |

آخر تحديث:14.09.2019 | 13:43 GMT | أخبار العالم العربي

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن إنتاج وصادرات المملكة السعودية من النفط تضررت بعد تعرض معملين تابعين لشركة "أرامكو" لهجوم بطائرات مسيرة فجر اليوم السبت.

وأكد أحد المصادر التي لم يكشف عن هويتها أن الهجوم "أثر على إنتاج 5 مليون برميل من النفط في اليوم"، ما يعادل نصف إنتاج المملكة حاليا.

وكانت السلطات السعودية نفت في وقت سابق أن يكون للهجوم أي تأثير على إمدادات المملكة من النفط.

وتعد "أرامكو" أكبر شركة نفط في العالم، وقد أعلنت مؤخرا أنها جنت أرباحا خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 46.9 مليار دولار.

المصدر: وكالات https://arabic.rt.com/business/10451...%D9%83%D9%88/#
التعليق :

كان يوم شؤم وكابوس على النفوس حين تولى سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في السعودية خلفاً للملك عبد الله ( وجه الخير ) الذي توفاه الله بعد أن ترك خزينة الدولة زاخرة بوفرة مالية فاقت 350 مليار ريال سعودي ، والأسعار مستقرة والرواتب لم تمس والعلاوات في تصاعد ، والكل - تقريباً - من الشعب راضي ومطمئن في حياته ومعيشته ، ويدعو بطيب الدعاء لمَن وفر له ما يريد من غير تنكيد !

وانتكس الحال رأساً على عقب بأسوأ عهد حكم مرّ على السعودية حال تولى سلمان مقاليد الحكم وهو المعروف عنه الظلم والعنجهية والتكبر منذ ولوجه في الحياة العملية ، وبرهن بوضوح عن منهجيته النمرودية حين كان حاكماً للرياض ، وزادها وضوحاً وتأكيداً وبرهاناً حين تولى الحكم فبدأ بتأسيس حكمه على الظلم ، حيث بدأ بأخيه مقرن فطردته من منصب ولاية العهد الذي ولاّه إياه الملك عبد الله ، ثم أردف بطرد محمد بن نايف من ذات المنصب بعد أن أحلله فيه على أثر طرد مقرن ، وما كان صادقاً في تعيين بن نايف في منصب ولاية العهد ، وانما جعله عتبة يرتقي عليها ابنه ( الدب الداشر ) الذي كان يشغل حينذاك منصب ولي ولي العهد ، وبالفعل تم طرد بن نايف وتولية ( أبو منشار ) منصب ولاية العهد ، ثم أُسند اليه بأمر أبيه 10 مناصب أخفها مسؤولية بالكاد يستطيع النهوض به مخضرم أفنى ثلثي عمره في ذات المجال ، فكيف بمراهق خريج التفحيط يستطيع ادارة مناصب كبيرة وخطيرة مثل نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع ، رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية ، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، وغيرها من التفريعات المناصبية ، وكأن هذا المراهق الطائش سوبرمان ملم بكل شأن !؟

ثم جاءت الطامة الكبر التي يبدو أن الله أراد بها إفناء هذه الأسرة الستبدة وربما انهيار الدولة ككل ، حيث أعلن سلمان الحرب على اليمن دونما سبب ولا مبرر جوهري يقبله العقل ويقنع العقلاء ؛ وهاهم اليمنيون يعيدون الكرة على سعودية الشر والغدر بالجار ، فينقلون الحرب الى العمق السعودي مركزين على العصب الحيوي ( النفط ) الذي يمارس آل سعود بعوائده المالية جرائمهم بحق الانسانية ، وبه يرشون ويشترون الولاءات والحمايات والتلميعات السياسية والتسليحية والاعلامية !

اليوم أوقف اليمنيون رغماً عن السعودية ضخ 6 مليون برميل نفط من بقيق وخريص ؛ وإن لم تستلهم السعودية رشدها فتوقف حربها المفتعلة على اليمن وتترك اليمنيين لشأنهم يتفاهموا مع بعضهم البعض ، فأنها ستُمنى بفضيحة مجلجلة وعار لا مياه البحار تغسله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...