الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

مقومات انهيار السعودية كدولة وزوالها كنظام متحققة بإنتظار قرار القدر !

مقومات انهيار السعودية كدولة وزوالها كنظام متحققة بإنتظار قرار القدر !


مَن يراقب السعودية ويتابع سياستها المتبعة في الشأن الداخلي وأيضاً الخارجي ، يستنتج بما يشبه اليقين أن هذه الدولة في طريقها الى الانهيار ، أما تقسيماً الى دويلات ، أو انهياراً كاملاً بزوال أبدي كنظام سلولي ، خاصة في عهد سلمان بن عبد العزيز الذي بشّر في خطاب توليه الحكم بما سيكون عليه عهده ، وقد صدق حيث الشواهد تبرهن بجلاء عن انطباق الوصف على الموصوف !

وزاد الاستنتاج اليقيني رسوخاً حين تولى محمد بن سلمان ( أبو منشار ) منصب ولاية العهد بإختيارٍ من أبيه الذي طرد اثنين من ذات المنصب ( مقرن بن عبدالعزيز ، ومحمد بن نايف ) وذلك لتفريغ المنصب من الأحق به ، ومنحه لغير مستحقه ، في أبشع تصرف ظالم بدأ به سلمان عهده !

ثم جاءت الطامة الكبرى من ( الدب الداشر ) حيث اعتقل وزجَّ في السجن كل مَن يعتقد أنه ينافسه أو غير راضٍ عن توْلِيَتَه هذه المناصب بالجملة ، من أُمراء ووزراء ورجال أعمال ، متهماً إياهم بالفساد ، وأنه هو الطاهر الذي سيحارب الفاسدين ! وهذا الاجراء باشره حال تسلمه منصب ولاية العهد إضافة الى 10 مناصب أخرى أفرغها أبوه من شاغليها وولاّه إياها في أصرخ إستهتار وأسوأ احتقار لأبناء البلد سواء من الأُسرة الحاكمة أو من الشعب !

لذلك وبناءً على هذه المؤشرات المستمدة من الأحداث الواقعية ، فأن السعودية في طريقها الى الزوال ، أما كدولة ، أو كنظام ( حكم آل سعود ) أوكليهما ( الدولة المؤسساتية والنظام الحاكم ) وليس سلمان بأفهم وأقدر وأقوى وأشطر من شاه ايران ، وصدام العراق ، وبن علي تونس ، وقذافي ليبيا ، وكلهم راحوا مع مهب الريح ، لم تنفعهم قوتهم البوليسية القمعية ، ولا جحافل حماياتهم الاسترزاقية ، حين قدّر القدر ونفّذ ما قدّر !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...