الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

وزير الطاقة: الاعتداء الإرهابي على حقل الشيبة لم يؤثر على إنتاج المملكة

وزير الطاقة: الاعتداء الإرهابي على حقل الشيبة لم يؤثر على إنتاج المملكة


صرح معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بأنه عند السادسة والثلث من صباح اليوم السبت السادس عشر من شهر ذي الحجة 1440هـ الموافق 17 أغسطس 2019م، تعرضت إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار "درون " مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه - بفضل الله - بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، ودون أي إصابات بشرية ، ولله الحمد؛ مؤكدًا أن إنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من هذا العمل الإرهابي.

وشدد الوزير الفالح بأن المملكة تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرًا سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها، وأن هذا الاستهداف لمنشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي، ويبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران. https://www.alyaum.com/articles/6206...84%D9%83%D8%A9
التعليق :

في البدء : نشيد بشجاعة الوزير حين اعترف بحقيقة الواقع ولم يركب موجة الانكار المعهودة ومعزوفة التقليل من تأثير الواقعة وكثيراً من ادعاءات التصدي للهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة واسقاطها ، كما كان يردد السعوديون دائماً بعد كل هجمة يمنية على منشأة سعودية !

ثانياً : نسأل الوزير ومَن وراءه والزمرة التطبيلية ، أي الأعمال جبناً ؟ هل هي تلك التي يرتكبها حشدٌ تحالفي شبه أُممي بقيادة دولة تعتبر نفسها الأقوى في المنطقة وميزانية تسليحها تحتل الرقم الثالث عالمياً وتتجلى تصنيفات أعمالها القتالية في قتل الأطفال في غرف نومهم بالقنابل العنقودية والفسفورية المحرمة دولياً ، وتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها بالصواريخ الاختراقية وتحرق بقنابل النابالم الأسواق والمزارع والمصانع بما ومَن فيها من الأداوات الحيوية الحياتية والعاملين في انتاجها وتصنيعها ؟

أم أن الجبن هو التصدي للغزاة المعتدين المتحالفين بالاجرام في حربٍ عدوانية ظالمة تستهدف شعباً فقيراً كسيراً أنهكته الحروب البينية والأمراض الوبيئة ، فجاء تحالف المجرمين بقيادة سعودية الظالمين ليقضي - محاولاً - على البقية الباقية من المرضى والجوعى بأخسّ تصرف يتصرفه جارٌ حقير مع جارٍ كسير ؟!

ثالثاً : ليعلم الوزير البترولي ومَن وراؤه والزمرة التطبيلية ، أن البكاء على أعتاب الأُمم المتحدة والشكوى لمجلس الأمن والجثو السلولي على الركب أمام ترمب ، استجداءاً وطلباً مدفوع الأجر ، من أجل أن يتدخل الجمع الأُممي لحماية السعودية (العظمى!) وحراسة نفطها وقصور حكّامها من الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية التي لم تكن اعتداءاً بل تصدياً للعدوان التحالفي الاجرامي ، أقول ليعلم الوزير البتولي أن هذا السعي البكائي المتمثل في التصريح بأن خطوط النفط السعودية المضروبة بالصواريخ اليمنية المتصدية للعدوان الهمجي ، تخص وحق دول العالم قبل أن تكون حقاً وملكيةً للسعودية (!) لن يجديه نفعاً ، بل أنه زيد دولته ( السعودية العظمى!!) فضحاً ، ولن يكف اليمنيون عن ضرب أي مرفق حيوي عسكري أو اقتصادي سعودي ما لم تكف السعودية وتحالفها العدواني عن غيها وعدوانها المستمر منذ 4 سنوات و 6 شهور لم يتوقف خلالها الطيران الحربي التحالفي بقيادة السعودية عن ضرب المدن والقرى اليمنية بالصواريخ والقنابل الفسفورية ؛ ولو نزلت أمريكا بقوتها وعظمتها وقيادة رئيسها حلاّب البقرة السلولية الحلوب - وهي - أي أمريكا - قد فعلت من خلال ذوي القبعات الخضراء ومفرزة 500 جندي أُرسلوا خصيصاً لحماية قصر سلمان وابنه الجبان - لو نزلت في الحد الجنوبي السعودي ، فلن تستطيع حماية السعودية من الهجمات البطولية اليمنية المتصدية والرادة بالمثل للعدوان السعودي التحالفي الاجرامي ؛ ولن ينفع السعودية بكاؤها ولا جثاؤها ولا مالها المهدور بالرشاوي ، ليحميها من المنتقمين بالثأر المبين ، فقط يحميها أن توقف عدوانها ، عن اليمنيين ، أو فلتقبل النزال الذي لها فيه فارق كبير من حيث التكافؤ التسليحي ، ولكن السلاح في يد جبان لا يحمي الأوطان ، ولليمنيين التفوق البطولي والشجاعة والاقدام ؛ ودعوا العالم يتفرج ولا تزعجوه ببكائكم الطفولي الفاضح !!


تاريخ النقل والتعليق والنشر 17/8/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...