حفاة الصحاري المتغذون على السحالي دمروا الحضارة اليمنية !؟
الفيديو المدرج أدناه يتحدث بواقعية ذات امتداد تاريخي لفئة من المتخلفين الذين كانوا تائهين في الصحراء يمتطون الدواب ويعتاشون على الزواحف ويشربون ماء المستنقعات الآسنة ، وفجأة ظهر في صحرائهم النفط بمعرفة وبحث واستخراج وتصدير وتسويق مهندسين وعلماء متحضرين آتين من دول العلم والتطور والحضارة ، بما تفتق عنه فكرهم واجتهادهم العلمي ، فنقلوا الصحراويين الى حياة التمدن المعيشي وليس الفكري حيث الأخير ما زال معشعشاً في عقول الغالبية العظمى من السلالة الصحراوية !
هؤلاء الذين كان أجداجهم يسكنون الخيام ويقتاتون على الجرابيع والضبان ، بعد أن انهمر شلال المال في جيوبهم من عائدات النفط المستخرج لهم من الأرض بعلم علماء الغرب ، حقدوا على جارهم صاحب الحضارة الضاربة في أعماق التاريخ ، لأنهم شعروا بالنقص والدونية وقزمية القامة أمامه رغم أنه غير ثري مالياً ، لكنه غني حضارة وشهامة وتاريخاً حافلاً بالبطولات ، فقرر المتخلفون تأليف جمعاً اجرامياً بما لديهم من أموال ، وغزوا جارهم الحضاري ، بهدف تدمير حضارته ومسح - كما يتوهمون - تاريخه ، ومحاولة فرض المعيشة البدائية عليه ، كما كان أجدادهم يعيشون ، لكنهم خابوا وخسروا ، حيث صمد شعب التاريخ البطولي في بلد الحضارة الأزلية ، بوجه تحالف الهمج من سلالة الصحاري آكلة السحالي !
تاريخ الاعداد والنشر 20/8/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق