دندرة ( دندراوي ) تُظهر المخزون للأسماع والعيون !!
-------------------------------------------------------
لا غرابة في دندرة #سارة_الدندراوي السعودية ( #مذيعة_قناة_العربية )!
فالسعوديون يعتبرون الكويت منحازة الى قطر التي يناصبها حكّام السعودية العداء وجمعوا لمعاداتها وحصارها ثلاث دول بين تابع وخانع ومسترزق ( الامارات ، البحرين ، مصر ) وكانوا يريدون اضمام الكويت الى جمعهم العدائي ، لكن الكويت اتخذت موقف الحياد وتبنت مسعى الاصلاح بين الأشقاء الخليجيين حيث الصلح خير !
بيدأن هذا الموقف الحيادي والمسعى الاصلاحي الكويتي لم يعجب السلطة االسعودية ، فأطلقت العنان لأبواقها الاعلامية وذبابها الإلكتروني ( المنشاري ) لكيل الاساءات بمختلف درجات الزفارة والنتانة بألفاظ بذيئة وعبارات سوقية لم يستطع بل يجبن أرفع رأس وأبرز مدعٍ للشجاع من آل سعود أن يقول أقلها بشاعة للرئيس الأمريكي ( ترمب ) الذي وصف السعودية بالبقرة الحلوب ، وأهان ملك السعودية ( سلمان ) حين قال له " ادفع فأنك بدون الحماية الأمريكية لن تستطيع البقاء في الحكم اسبوعين " وزاد امعاناً في الاهانة قائلاً " لولا الحماية الأمريكية كان السعوديون اليوم يتحدثون اللغة الفارسية " !
هذا الإذلال والتمسخر والازدراء من ترمب للسسعوديين لم يحرك فيهم عرق الشجاعة والكرامة والبطولة التي يدّعونها ويتظاهرون بها على الشعب المضطهد والجار المستضعف ، فيردوا على المسئ لهم وحالب بقرتهم ( ترمب ) !؟
لكن لما تعلق الأمر بحياد الكويت في شأن الأزمة المفتعلة من السعودية مع قطر ، استشجع السعوديون وشمّروا عن عضلات ألسنتهم البذيئة ونواعق أبواقهم الاعلامية وسوّدوا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بقذائف اساءاتهم النتنة للكويت التي تديرها حكومة ضعيفة بما تعني الكلمة ، حيث ما أن يفتح مواطن كويتي فاه أو يخط بقلمه حرفاً يذود به عن حياض وطنه ضد المعتدين الآثمين خاصة البوقيين السعوديين ، إلا ويتم اعتقاله على الفور وتحويله الى القضاء ، فإن لم يحكم عليه ويزج به في السجن عدة سنين ، لترضى قائدة المسلمين وزعيمة الخليجيين ، فأن ( المرمطة ) من روحة وجيئة ومحامين وتجديد حبس على ذمة القضية ، لن يسلم منها قطعاً !
واذا كان الشئ بالشئ يذكر كما يقال فأن للكويت موقف نبيل سطره التاريخ بحروف من نور تجاه آل سعود ، فحين انتزع بن رشيد الحكم من آل سعود وطردهم عن الرياض بعد أن سبى اخت عبد العزيز ( نورة ) وزوَّجها لعبده ( بن عجلان ) الذي أمّره على الرياض ، هرب آل سعود ( عبد الرحمن بن فيصل وأُسرته التي من ضمنها ولده عبد العزيز ) هائمين على وجوههم يجوبون البلدان بحثاً عمّن يؤويهم ويطعهم ويحميهم ، فتعذرتهم جميع الحكومات التي لجأوا اليها من قطر حتى البحرين والأحواز، فتوجهوا الى الكويت التي فيها وجدوا الترحيب والتكريم والحماية والتعضيد ، ثم التجهيز التسليحي والاسناد التجنيدي لتقوية ومصاحبة عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حين أراد العودة الى الرياض واستعادة الحكم السعودي من بن رشيد الشمري !
ذلك ما كان لآل سعود ، وما كان من الكويتيين بشأنهم ، فماذا حصل بعد ذلك ؟
أبت رداءة المعدن السلولي إلا أن تنز وتبرز ظاهرة للعيان وطارقة الأذان بالصدق والبرهان عن بترجمة فعلية ردّ بها السلوليون على جميل الكويتيين ، حيث تمثل ذلك في غزو الكويت من قبل جلاوزة عبد العزيز ( اخوان من طاع الله - معركة الجهراء 1920م ) بأمر واسناد من عبد العزيز الذي لم يكن قد طُويَ - آنذاك - فراشه في مضيف أهل الكويت !
وتوالت المنغصات والمضايقات والتعقيدات والتعديات على الكويت من قبل السعودية حتى اليوم ، ومنها فرض ايقاف استخراج البترول من المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت ، للإضرار بالكويت التي معظم بترولها منبعه المنطقة المقسومة ، بينما السعودية ليست بحاجة لنصيبها في ذات المنطقة ، لوفرة مخزونها وانتاجها من المنطقة الشرقية المحروم أهلها ( الطائفة الشيعية ) من خيرات منطقتهم !
وبعد أن قاطعت وحاصرت السعودية وتوابعها ( الامارات ، البحرين ، مصر ) قطر بإختلاق كاذب مبني على فبركة اجرامية ، اتخذت الكويت موقف الحياد وسلكت مسعى الاصلاح ، فلم يعجب ذلك السعودية ، لأنها تريد من الكويت أن تكون تابعة خانعة ذليلة كالبحرين ، لذا أطلقت العنان لأبواقها الاعلامية الرسمية والأهلية كالصحافة والتلفزة والقنوات الفضائية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر وفيسبوك ) والذباب الإلكتروني ( المنشاري ) كي تشن هجوماً وقحاً بذيئاً على الكويت ؛ وبالتأكيد هذا الاسفاف إن لم يكن بأمر أحد مراتب السلطة السعودية فهو قطعاً ليسى بخافٍ عنها وربما هي تباركه أو - على أقل تقدير - تغض البصر عنه ، وفي الحالتين هي ليست بريئة من الخطيئة !
ولن تكون أخر الاساءات للكويت ما تقيأت به المذيعة السعودية في قناة العربية ( سارة دندراوي ) لاحظ الاسم ( دندرة ) المتصل بطروش البحر ( أصل ومنسب نصف الشعب السعودي ) بل ستتلوها اساءات واساءات ما دامت الكويت بهذا الضعف والانكسار أمام غطرسة وهمجية الاستكبار..!
وفي الختام نقول تستاهل الكويت هذه الاهانات وما سيتبعها من مقذوفات البذاءات المتقيحة بالزفارات ذات العلامة المسجلة باسم السعودية ، لأنها ( الكويت ) رضيت أن تكون طوفة هبيطة يتوسقها ويتبول عليها سواقط البشر بما أرادوا من القذر!
14/7/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق