الخميس، 6 يونيو 2019

هل سيأكل ( الداجن ) الآية 34 من سورة النمل ؟

هل سيأكل ( الداجن ) الآية 34 من سورة النمل ؟


حد الزنا المنصوص عليه في القرآن المتداول والمقروء بين عموم المسلمين ، هو الجلد { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة .. سورة النور/2 } بيدأن بعض الدول الاسلامية تعتمد الرجم حتى الموت للزناة المحصنين ( ذكوراً وأناثاً ) ! ويقول مشايخ دين تلك الدول أن حد الرجم حتى الموت قد نزل في القرآن وتمت كتابته ضمن النصوص التي جمعت من صدور الحفظة (!!) ، لكن ( في حديث منسوب لعائشة ) حصل أن داجناً ( دجاجة ) دخل الغرفة التي فيها يجمع القرآن فأكل النص القرآني الذي فيه حد الرجم ، وهذا سبب عدم ظهوره في المصحف المتداول ! وهنا يلاحظ الأذكياء أن الداجن ( دجاجة ) أي مؤنث !!

ما سلف ذكره تمهيد لما سيأتي بيانه ( تساؤلاً ) وهو أن في بعض البلاد التي تُحكم ملكياً خاصة تلك التي بين حكّامها ومحكوميها انفصام كبير وامتعاض وكره يرقى في بعض الدول الى مستوى العداء ، يقال ( والعهدة على الرواة ) أن تعليمات سلطوية قد صدرت الى أئمة المساجد بأن لا يقرأوا الآية 34 من سورة النمل { قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون } في الصلوات الجهرية خاصة في ليال رمضان حيث احتشاد الناس لصلاة التراويح والقيام ، وبالذات المنقولة عبر السماعات الخارجية ! فهل الأمر - اذا صدق الرواة - يعتبر تمهيداً وتوطئة لنسخ آية تأكيد فساد الملوك وتخريبهم للبلاد التي يحكمونها واهانة أهلها واذلالهم ؟

واذا كان هذا هو المستهدف ، فكيف سيكون التفسير حيث نسخ القرآن منتشرة في العالم الاسلامي وبين القراء ، وليس من المنطق ولن يقبل الادعاء بأن داجناً ظهر بعد 1440 سنة من نزول القرآن ، فأكل نص تأكيد فساد وظلم واستبداد الملوك لشعوب الدول التي يحكمونها ؟

نتمنى المشاركة والتنوير من أهل الفكر المستنير .

تاريخ الانشاء والنشر 9/5/2019م







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...