الخميس، 6 يونيو 2019

"التايم": سي آي أي حذرت 3 مقربين من خاشقجي من أن يلقوا مصيره

"التايم": سي آي أي حذرت 3 مقربين من خاشقجي من أن يلقوا مصيره


تاريخ النشر:09.05.2019 | 19:15 GMT |
https://arabic.rt.com/middle_east/10...F%D9%8A%D8%A9/
وجهت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأجهزة أمن غربية، تحذيرا لأصدقاء وزملاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في سفارة بلاده في تركيا، يتعلق بنشاطهم في مجال الديمقراطية.

ووفقا لمجلة التايم الأمريكية، فإن الاستخبارات الأمريكية حذرت أصدقاء وزملاء جمال خاشقجي، من أن جهودهم لمواصلة العمل المؤيد للديمقراطية على خطى الصحفي القتيل قد جعلتهم هم وعائلاتهم "أهدافا لانتقام محتمل من السعودية"، وذلك بناء على تقييم تهديدات ومصادر أمنية في دولتين.

وأضافت المجلة أن ثلاثة من أولئك الذين تلقوا إحاطات أمنية في الأسابيع الأخيرة، هم إياد البغدادي الناشط الحقوقي في أوسلو النرويجية، وعمر عبد العزيز من مونتريال في كندا، وشخص ثالث في الولايات المتحدة طلب عدم الكشف عن اسمه كان يعمل عن كثب مع خاشقجي في مشاريع إعلامية وحقوقية حساسة من الناحية السياسية وقت مقتله في تركيا في أكتوبر الماضي.

ووفقا لما ذكره مسؤول مخابرات أجنبي، فقد كانت وكالة الاستخبارات المركزية هي مصدر التحذير من التهديد ضد إياد البغدادي. ورفض متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التعليق، مشيرا إلى أن لدى الوكالة "واجبا قانونيا" لتحذير الضحايا المحتملين من تهديدات محددة بما في ذلك القتل والخطف والأذى الجسدي الخطير، وفقا لتوجيه عام 2015 الذي وقعه مدير الاستخبارات الوطنية.

وبعد مقتل خاشقجي، واجهت وكالة المخابرات المركزية انتقادات لعدم تحذيره بعد علمها أن "ولي العهد السعودي أصدر أمرا سابقا بالقبض على الصحفي"، الذي كتب أعمدة رأي في صحيفة "واشنطن بوست".

المصدر: مجلة التايم

التعليق :

بعد أن نجح المال في هزيمة الأخلاق ، أضحى كل مسلك اجرامي مهيأ ومعبّداً أمام البلطجة السلولية بقيادة المغوار أبو منشار محمياً بالمظلة الترامبية التي نسفت الأخلاق والمبادئ الانسانية الأمريكية في عهد الحلاّب ( القصّاب ) أبو إيفانكا المرعب لأهل البقرة الحلوب ، حيث عرف واعتمد - وهو خبير في ذلك كونه من رعاة البقر - كيف تدرر وتحلب البقرة بلوي الأذن !

وعلى الرغم من أن البقرة الخليجية الكبيرة فاشحة على مدار الساعة للحلاّب ترامب وليست محتاجة للوي الأُّذن ، إلا أن الحلاّب لم يكف يوماً عن فضحها واطلاق الأوصاف القبيحة عليها ، ربما امعاناً منه لتبقى البقرة في حالة ارتعاب دائم وفشوح مستمر ، يجعلها ثاغية مترنحة لا تلتقط أنفاسها حيث الفأس على رأسها !

أمات ترامب قضية مقتل جمال خاشقجي من أجل مئات آلاف المليارات التي يدفع بها اليه بعد كل خطاب شتيمة الشجاع على المستضعفين والمستعبدين الجبان أمام ظله محمد بن سلمان ، فإستشجع هذا الأخير وصار يأمر أو يشجع أو يوحي أو يرغب بمطاردة الفارّين بجلودهم من السعوديين المعارضين لساسية البلطجة السلولية ، الى الخارج طلباً للحرية واللجوء الآمن ، من أجل استدراجهم الى أقرب قنصلية ( مقصلية ) سعودية في بلدان تواجدهم ، كي يلحق بهم جمال خاشقجي ليتلاقى الأصدقاء في حفرة الإخفاء !!


تالايخ الانشاء والنشر 10/5/2019م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...