الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

لو كنت حاكماً للسعودية ..!

لو كنت حاكماً للسعودية ..!


لو كنت حاكماً للسعودية لأمرت بإنشاء واقامة ورفع الى مستوى عمارة من ناطحات السحاب ، تمثالاً من الذهب الخالص عيار 24 للزعيم الأوحد والمحارب الأصلد والفارس الأجلد الذي حمى السعودية على مدى تاريخها من يوم مولده على أرضها ومن رحمها ، حيث بدأت مع مولده الفرحة العارمة وعمّت البهجة الغامرة جميع مناطق المملكة ، ثم تزايد السرور والحبور يعم المجتمع السعودي ( بتفاوت بين المناطق والطبقات ) وشعر الجميع على أرض المملكة العربية السعودية بالأمان والطمأنينة ، حيث لا خوف ولا فزع يخشاه أو يتوقعه السعوديون في حاضرهم ومستقبلهم ، بظل وجود وسيطرة وقوة وصرامة هذا الفارس الأشم الذي يملك الجاه وتسجد له الجباه وتنحني له القامات من أعلى المستويات على مستوى العالم قاطبة ، فهو في سبيل السعودية ( أُمه ومحضنه ) ومن أجلها وحدها يستطيع أن يجعل الكاره للسعودية يحبها رغماً عنه خوفاً ورهبةً من زعل هذا الزعيم ، بل أنه يستطيع بإشارة منه أو همسة في أُذن المقصود أن يجعل مَن يشاء يدين بدين السعودية ويعتنق - أو على الأقل - يجل مذهبها ( الوهابي ) وينحني له وحده من بين جميع المذاهب الفقهية ، بل أن هذا المغوار الداهية الذي أنجبته السعودية بمقدوره أن يحول الديمقراطي الى دكتاتوري والعكس والعدو الى صديق ( بالإرغام لا بالإقناع ) والعكس ، ببساطة يستطيع هذا القائد القاهر العظيم أن يحيل المتناقضات الى عكسها في صالح السعودية ، أي اذا كان الاجرام يخدم السعودية فجمع المجرمين بفضل هذا الداهية انسانيين وأصدقاء للسعوديين والعكس صحيح ؛ والمجال يطول في وصف هذا الزعيم القائد الفذ الهمام الأشم الذي تنعم السعودية ( الدولة والمؤسسات ) وشعبها وحكامها بفيض فضائله التي لا تعد ولا تحصى ، ولهذا فهو بحق وحقيقة يستحق أن ينشأ له ويرفع تمثالاً يعلو ارتفاعه جميع الأرتفاعات في المملكة العربية السعودية ، ويكون في مكان عام وبارز يستطيع أي مواطن وزائر الوصول اليه والاستمتاع بمشهده وقراءة ما يكتب عليه عن مناقبه الراقية ، بلا عناء وبالمجان .

أترك للأذكياء التخمين والتكهن عن ما هذا الفارس المغوار الذي حمى - ومازال يحمي - السعودية دولة وشعباً وحاكماً ( أُسرة آل سعودي ) ، ولاحقاً إذا لم يستطع أحدٌ معرفة الفارس المعني ، سوف أذكره بإسمه وصفته في مشاركة قادمة .





تاريخ الانشاء والنشر2-11-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...