رغم قبحه لا يخلو من الجمال !
ذاك هو عهد حكم سلمان بن عبد العزيز آل سعود

أما من حيث الجمال في العهد السلماني ، فيتمثل في كشف نفاق وكذب ودجل مشايخ الدين الوهابي ، حيث انقلبوا - مسايرة لمسار سلمان وابنه - 180 درجة عما كانوا يقولونه ويفتون به ، حيث صار الحرام ( سابقاً ) حلالاً ( لاحقاً ) وصار العدو المكفّر ( أمريكا ) عنصراً انسانياً ايجابياً يسعى لترسية السلام في العالم ( حسب كبير المنافقين السديس )
حين قال : ورأينا كيف أن أحد مشايخ الدين الوهابي يشارك - لاعباً وحكماً - في لعبة البلوت الإلهائية التي ابتكر فكرة جعلها نشاطاً اجتماعياً في تسابق تنافسي تُرصد له جوائز مالية ، مفكّر سياسي خبيث لا يمكن قط أن يكون سعودياً ، ونصح بالفكرة محمد بن سلمان الذي اعتمدها على الفور كي يُشغل الشعب في لعبة البلوت عن التفكّر في مشكلة عدم امتلاك البيوت !
ومن الاجراءات الجمالية للعهد السلماني إلجام واقصاء ومنع الهيئة البوليسية القمعية الظلامية ( هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف ) من ممارسة هواياتها العبثية التنغيصية التي أفسدت مظاهر الحياة في البلد وارتكبت الكثير من الجرائم الشنيعة الى درجة أنها منعت الاطفاء من اخماد النيران في مدرسة بنات بحجة عدم وجود محرم للبنات المحترقات !؟
وأيضاً من الاجراءات الجمالية للعهد السلماني السماح للمرأة بقيادة السيارة التي كانت في فتاوى مشايخ الدين المنافقين أكبر الكبائر قبل مجئ سلمان وابنه فصارت أحلّ الحلال بعد ذلك !
وأيضاً السماح للفتيات بممارسة الرياضة ، وحضور النساء للمباريات الرياضية الرجالية ، واجازت الحفلات الغنائية المختلطة ( نساء ورجال ) !
ولو يتم سلمان وابنه الجميل بالأجمل وهو وقف الحرب الاجرامية المشنونة على اليمن منذ 3 سنوات خلفت خلالها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمشردين اضافة الى التدمير والخراب الذي عم جميع مؤسسات وممتلكات الدولة والأمة اليمنية بطيش ظالم لم يسبق له مثيل قبل عهد سلمان وابنه السوبرمان !
ثم يختم بإقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل والسماح للمواطنين السعوديين بالسفر الى الدولة العبرية ؛ فلو اتخذ سلمان وابنه اجراءً شجاعاً يقضي بإتمام النقطتين الأخيرتين ( وقف الحرب في اليمن واقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل ) لهتف بحياتهما - صدقاً لا نفاقاً - عموم الشعب السعودي والشعوب المجاورة ، ولعلّقت صورهما في كل طريق وعلى أعمدة الانارة ونواصي الشوارع وواجهات العمارات !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق