انتظروا !

لا يوجد على مستوى الاعلام بمختلف أنواعه وصنوفه والمحللين المنطقيين الواقعيين ، مَن يصدق بأن الحادثة لا تعدو كونها طائرة ( لعبة ) ترفيهية حامت فوق أحد القصور الملكية فتعامل معها الحرس الأمني بما تنص عليه التعليمات في مثل هذه الحوادث ( الترفيهية ) !
الحكاية مجابهة مسلحة بين طرفين من الأُسرة الحاكمة لسبب قد لا يكون بقصد الانقلاب على الحكم ، وإنما - ربما - للأخذ بالثأر عن سابق اعتداء بإجرام سواء كان مادياً ( ممتلكات مسلوبة ) أو جسدياً ( قتل نفس ) أو معنوياً ( هدر كرامة )
وعلى العموم ستظهر الحقيقة عاجلاً أو آجلاً ، وتُبان التفاصيل بدقائقها العميقة ، وساعتها سيتنقب المكذبون !
ومن المعلوم أن تاريخ الأسرة الحاكمة السعودية حافل بالحوادث الانتقامية والثأرات الدموية منذ الدولة الأولى حتى يومنا هذا .
واذا كان ما درسناه وحفظناه عن ظهر قلب من موروث ديني هو بالفعل كلام الله وحكمه وعهده ووعده ، وليس تأليفاً بشرياً ، فإن نازلة شنعاء بواقعة قصماء مدوية في الأرجاء ستنزل بساحة آل سعود منهية لهم الوجود ، ذلك لأنهم ظلمة مجرمون ، قتلة سفاحون ، سواء في ما بينهم أو على مستوى جيرانهم ، وحتى الأبعد من الجيران طالهم الاجرام السلولي في أكبر تحدٍ وتنكباً من هذه العائلة الطاغوتية للأحكام والمبادئ الدينية المنصوص عليها في الشرائع السماوية ( يهودية ومسيحية ومحمدية [اسلامية] )
فإنتظروا ، " إن غداً لناظره قريب "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق