صحيفة إسرائيلية تكشف من أسقط مروحية الأمير السعودي - اذا قالت اسرائيل فقد صدق قائلها !

صحيفة إسرائيلية تكشف من أسقط مروحية الأمير السعودي

07.11.2017
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حادثة سقوط المروحية التابعة للأمير السعودي منصور بن مقرن لم تكن عادية، أو من خطأ فني حصل، بل هي عملية اغتيال حصلت من خلال استهدافها من قبل مقاتلة سعودية في الجو.

الملك سلمان بن عبد العزيز

وقالت الصحيفة الإسرائيلية الصادرة، اليوم الثلاثاء: "إنّ مقتل الأمير السعودي منصور بن مقرن لم يكن مجرد حادثة تحطم طائرة بل عملية اغتيال.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن مقاتلة سعودية أسقطت المروحية التابعة للأمير السعودي والتي كانت تقله مع مسؤولين سعوديين أثناء محاولتهم الهرب من السعودية.

وتم إسقاط المروحية في منطقة عسير القريبة إلى الحدود السعودية اليمنية. ولم تنشر "يديعوت أحرونوت" أية تفاصيل إضافية أو ما يثبت صحة ذلك.
https://arabic.sputniknews.com/arab_...2%D8%B1%D9%86/

التعليق :

اذا قالت اسرائيل فقد صدق قائلها !

الصحف الأجنبية لا سيما الغربية والاسرائيلية تتمتع بمصداقية عالية وحرفية مؤكدة ، والأهم من ذلك احترامها للقارئ واهتمامها بحسن السمعة وتميّزها بالحيادية التامة ، ولأنها كذلك فأن أي خبر يصدر عنها يحظى بالاحترام والتصديق لدى القارئ الباحث عن الحقيقة .

اجتاحت السعودية منذ اسبوع موجة غير مسبوقة ومستغربة تتمثل في اعتقال عددِ من الأمراء من آل سعود بعد عزل العامل منهم من منصبه وأولهم متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني ، والوزراء السابقين والحاليين بعد عزلهم من مناصبهم ، وبعض رجال الأعمال وفي مقدمتهم الوليد بن طلال صاحب الشركات العديدة والاستثمارات الواسعة بالداخل السعودي والخارج العالمي ؛ وقد سبق التمهيد لهذه الموجة المستغربة من وجهة أن متزعمها هو أول المنغمسين في التهم الموجهة للمشمولين بها ، بعزل ولي العهد محمد بن نايف ( طرداً مهيناً ) من منصبه ، وترقية محمد بن سلمان الذي كان ولياً لولي العهد الى منصب ولي العهد كتهيئة له بأن يتولى الحكم خلفاً لأبيه بالتنازل أو الوفاة ، حيث انطلقت الشرارة الأولى المعبرة عن الغضب من الاجراء التعسفي الظالم الذي انتزع الحق من مالكه ومنحه لغير مستحقه ( طرد محمد بن نايف من منصب ولي العهد واحلال محمد بن سلمان محله ) بدأت الشرارة بالهجوم على قصر السلام الملكي في جدة ، وكان يتواجد في القصر محمد بن سلمان ، وربما هو المقصود بالهجوم ، حيث اختفى على أثره 15 يوماً ، ولم يُعرف حتى الآن سبب الاختفاء الغامض ( ربما اصابة أو ارتعاب ) !

وإذا كان خبر الصحيفة الاسرائيلية صحيحاً ، ولا أراه إلا كذلك ، فأن الشر المستطير قد بدأ في السعودية متمثلاً بالتناحر وربما يصل الى الاقتتال بين آل سعود أنفسهم ، حتى يقضي قويهم على ضعيفهم أو يوهن كل طرف الأخر فتخلو الساحة لبديل منهم أو من غيرهم !

سبق لي أن قلت في بعض كتاباتي بعد تولي سلمان بن عبد العزيز للحكم خلفاً لـ عبد الله بن عب العزيز : [ إن كان الله قد كتب زوالاً لحكم آل سعود فسيكون في عهد سلمان أو انعكاساً عن اجراءاته التغييرية ( الأوامر الملكية ) ] ويبدو أن ما سبق أن قلته بدأت أولى خطواته تأخذ طريقها الى حيث التحقق التام !