الاثنين، 20 نوفمبر 2017

بلاد العار وسوء الأعذار !

بلاد العار وسوء الأعذار !


اشتكت السعودية وما زالت تشتكي وأخر شكوى لها في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عُقد في القاهرة يوم الأحد 19 نوفمبر2017م
، من الصواريخ الباليستية والاقتحامات الميدانية اليمنية للمواقع والمدن الحدودية السعودية !

وطلبت السعودية من المجتمعين الاجماع على ادانة اليمنيين وحشد الحشود وراء التحالف الذي تقوده السعودية بالحرب على اليمن ، من أجل أو هكذا المبتغى والأمل ، كسر الظهر اليمني المنهك بالجوع والمرض ، لأنه - فقط وبتاً ولا غير - رفع البندقية الذاتية والجنبية في وجه الطائرات الحربية والصواريخ الاختراقية والقنابل العنقودية التحالفية ، دفاعاً عن نفسه وأهله وبلده وممتلكاته ضد العدوان الظالم الاجرامي الذي تتعرض له اليمن منذ 26 مارس 2015م ، وما زال مستمراً حتى الساعة بمنهجية اجرامية لا تستثني طفلاً أو امرأةً أو كهلاً في منزل أو مدرسة أو سوق أو مستشفى ، بأبشع جريمة همجية بحق الانسانية في القرن الواحد والعشرين !

السعودية التي توشحت بالعار وهي به محل افتخار بغدرها وظلمها وبوائقها للجار ، لم تستح أو تستعيب من أن تشكتي للمجتمعين وتقدم لهم كاذب المبررات وواهي الأعذار كي تقنعهم وتطلب منهم مساندتها بحشد من الجيوش تنضم الى تحالفها المتوعك في تضاريس اليمن منذ 32 شهراً !

ومن شكوى السعودية المبرهنة عن أنها بيت العار ومنبع سوء الأعذار ، قولها أن اليمنيين مدعومون من ايران ولولا هذا الدعم لما استطاعوا قصف المدن الحدودية السعودية ولما ارسلوا الى الرياض صاروخ في ليلة كان المسؤولون السعوديون فيها مشغولين بالتحقيق مع زمرة الفساد من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال المعتقلين بأمر من رأس المفسدين الساعي لتحييد المنافسين ، وما كان على اليمنيين - احتراماً لحق الجيرة - أن يطلقوا الصاروخ على الفصوخ في ليلة الترضيخ والرضوخ ، الأمر الذي سبب الرعب وخرّب اللعب ، فجازت الشكوى ولله المشتكى !!

تمنيت لو أن أحد المجتمعين تسلح بالشجاعة فسأل عادل جبير عن كيف يصل الدعم الايراني لليمنيين في ظل الحصار الذي تفرضه السعودية بتحالفها الاسترزاقي على جميع المنافذ اليمنية الجوية والبرية والبحرية ، وبمساندة إلكترونية عبر الأقمار الصناعية توفرها الولايات المتحدة الأمريكية ؟!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...