الأحد، 8 مايو 2016

شعبٌ يخجل الطبلُ من تطبيله !؟

شعبٌ يخجل الطبلُ من تطبيله !؟


لم أر أو أسمع أوأقرأ عن شعب ضرب رقماً قياسياً في التطبيل الى درجة التأليه لمهينه ومذله وسالب حقوقه مثل ( غالبية ) الشعب السعودي على مستوى الكرة الأرضية !

كثيرون هم الذي معجبون وعاشقون حتى الثمالة لخريج التفحيط الذي للتو تخطى عتبة المراهقة عمراً وما زال فيها تصرفاً وسلوكاً ، ومع ذلك نصّبه أبوه الممسك بمقاليد الأمور في دولة لا تعرف مسالك النور ، على 5 مناصب أهونها مسؤولية يحتاج الى شخصية تتمتع بنضوج فكري وخبرة عملية في ذات المجال لا تقل عن 15 عاماً ! ولا أدري لِمَ وعلاَمَ هؤلاء المطبلون متيمون في حب هذا المراهق الذي لا انجاز له مشهود ولا تجربة منها اكتسب خبرة عملية عدا التفحيط ؟!

والمصيبة أن هذا المراهق ترتيبه في سلم الهرم القيادي بالدولة الثالث ( ولي ولي العهد ) وعملياً هو المتصرف الأول ( ممارسة صلاحيات الملك ) بما يريد في شؤون الدولة ، وهو الآمر الناهي في كل شئ تحت السماء وعلى الأرض المنكوبة به وأمثاله ومَن رفعه الى مجال غير مجاله بقرار ظالم يتصف بالحماقة والجهالة تم بموجبه انتزاع الحق من أهله ( مقرن بن عبد العزيز ) ومنحه لغير مستحقه ( محمد بن نايف ) !

لكن لماذا الاستغراب ؟ أليس المثل يقول " كما تكونوا يولى عليكم " ؟ فإذا كان الشعب السعودي - في غالبه - مدمن انبطاح وغاية ما يتمناه لثم كف صافعه ، فلماذا نتعجب ونستغرب من تسابق البعض الذي يعد نفسه من حملة القلم وأصحاب الفكر، حين يجعل مقالاته ومنقولاته تمجيداً واشادة وتزلفاً للمراهق الذي لولا أبوه ما عرفه مادحوه !

أما الاستغراب الحقيقي والواجب رفع رايته فهو عن ولي العهد ( محمد بن نايف ) الذي لا يُدرى هل هو ضمن الأحياء أم في تعداد الأموات ، لماذا الأدنى منه يتخطاه ، والمدح لِمَن دون مستواه ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...