الارهاب سعودي النشأة متعدد الجنسية اسلامي المعتقد وهابي المذهب
الارهاب معلوم الجنسية والدين ، ومَن ينفي عن الارهاب الانتماء الوطني والاعتقاد الديني فهو ناقص عقل ومعدوم مفهومية أو طامس حقيقة ومجمِّل قبيح !
فالارهاب بدأ - نشأةً - في الدرعية ومنها انتشر الى ما حولها ( الأقرب فالأقرب ) حتى تعاظم وتضخم واكتسب جنسيات متعددة ، وصار شجرةً متعمقة الجذور ومنتشرة الفروع وممتدة الأغصان ومدببة الشوك ووصلت تفرعاتها الى شتى الأصقاع على مستوى الكرة الأرضية ناشرة الفساد في عموم البلاد ومعمّقة الضرر في أجساد البشر ؛ ذلك من حيث الجنسية !
أما من حيث الدين ، فمعتقد الارهابيون هو الاسلام اعتماداً على آيات الجهاد والحث على القتال في أي مكان يوجد فيه ما يسمى بالمشركين ، وان كانت الآيات تعني زمانها ومَن نزلت بهم تحديداً إلا أن المتزمتين ( الدرعيين ) فسّروا وأوّلوا ما يخدم أهدافهم من النصوص القرآنية على أنها تمتد بالمفعول و وجوب الإلتزام الى هذا العصر، وعلى تأويلهم اعتمد تلاميذهم ( الارهابيون ) ونفذوا بالحذافير ما علّمهم إياه أساتذتهم المؤلبون والمحرضون لهم ، واسناداً لذلك وتثبيتاً له يعتمد الارهابيون - كما أرشدهم وشدد عليهم معلّموهم - على خطٍ موازٍ للتأويل القرآني يتمثل في المذهب الذي أسسه وفرضه وجبّ به جميع المذاهب محمد بن عبد الوهاب ( الدرعي ) وهو المذهب التكفيري الاجرامي الدموي الذي ما زالت شروره تتنامى وتنتشر بالدم والتدمير والخراب بين الدول والشعوب التي وصل إليها الاخطبوط الافسادي السعودي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق