الخليجيون مأسورون بالمنّة السلولية لتنفيذ الرغبة الوهابية !
الخليجيون نفش عليهم الطاووس الوهابي السلولي ريشه وأطلق عليهم بذئ لسانه وأمعن في مجتمعاتهم معول هدمه الطائفي التكفيري ، وهم ما زالوا مأسورين - خاصة الكويتيين - بمنّة ما يسمى جميل تهيئة السعودية أرضها لتواجد قوات التحالف الدولي عام 1991م لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي !
ومنذ أن تم التحرير والنَفَسُ الوهابي النتن يتغلغل في المجتمع الكويتي نافثاً الافساد وزافراً التخريب ، لأن المجتمع الكويتي هو الأكثر تفتحاً وتحضراً وتفاهماً وتعايشاً بين طوائفه وشرائحه وطبقاته مقارنة المجتمعات الخليجية الأخرى ، واذا تمكن التكفيريون الافساديون الوهابيون من تلويث الحياة وتنغيص المعيشة وتفتيت اللحمة الوطنية الكويتية فأن بقية المجتمعات الخليجية أسهل وأهون وأوهن أمام الزحف الميكروبي الوهابي الوبئ !
ويبدو أن الوهابيون تمنكنوا من تحقيق رغبتهم ليس بضعف أو غباء من الشعب الكويتي وانما بقوة اسناد من الحكومة الكويتية للتغلغل الوهابي بحجة النصح والوعظ الديني ! وأعملت الحكومة الكويتية القانون - عسفاً لا نصاً تشريعياً - بمعاقبة كل مَن يتعرض للسعودية بنقد لاذع !
أما حكومتا البحرين والامارات فمعروف أنهما منذ الأزل حذوتان للقدم السلولية للدوس على رقاب شعبي هاتين الدولتين لإخضاعهما لبيت الطاعة السعودي التخلفي الظلامي !

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق