اللبنانون في غاية الفرح والسروربالتطهر من الرجس الوهابي !
تقول المعلومات الواردة من لبنان أن اللبنانيين غير المستذنبين للسعودية قد ابتهجوا وتبادلوا التهاني والتبريكات بمناسبة التطهر من النجس الوهابي الذي كان يحيط بالعنق الجميل لبلادهم ، فهم يعتبرون وقف السعودية لملياراتها التي كانت تريد بها تقييد لبنان وربطه بذيلها يتلقى النجاسات التي تتمرغ فيها على الدوام وبأكثر من موقع الدولة الوهابية الرجعية الظلامية التكفيرية الاجرامية ، يعتبرون ذلك رحمة هبطت عليهم من السماء لتنقذهم من هيمنة النجساء !
نبارك للبنانيين زوال الرجس عنهم ، وبالمناسبة نستذكر ونورد أدناه حديثين عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبينان صفة الراجع في عطيته من حيث السلوك ، والمحرومية الدينية ، حتى نتبين إن كانت السعودية فعلاً أهلاً لأن توصف بدولة اسلامية دستورها القرآن الكريم ومنهجها السنة النبوية ، أم أن هذا ادعاء يدعيه - قولاً - آل سعود وهم عنه - فعلاً - أبعد من السماء عن الأرض ؟
1 - الحديث : ( العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه فالكلب إذا أكل كثيرا أو امتلأ بطنه فإنه يقيء ما في بطنه، ثم بعد ذلك يرجع إلى قيئه ويأكله ) . فالرسول عليه السلام جعلها مثلا مستبشعا مستقذرا لمن يهب هبة ثم يستردها ولو كانت شيئا يسيرا،
2 - قوله في الحديث الآخر: ( لا يحل لرجل مسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق