الجمعة، 19 فبراير 2016

السعودية توشحت بالعار في اليمن والجو السياسي المحيط ليس في صالحها


السعودية توشحت بالعار في اليمن والجو السياسي المحيط ليس في صالحها

لقد كشف اليمنيون عورة السعودية التي كانت تواريها عقوداً من الزمن ، وكان الطبّالون يعزفون على مدار الساعة نغمة البلاهة والبلادة التي تقول أن السعودية دولة عظمى تسليحاً وسياسةً واقتصاداً ، وأنها بكلمة تلبى لها الطلبات وبأمر تنفذ الأوامر وبرفعة نظر تخر لها الجباه سجوداً ، وحين أراد الله لها الذلّة والمهانة وكشف الستر ليس في الميحط وحسب بل على مستوى العالم أوزّها شيطانها فغزت اليمن ( أصل العرب ومنبع الشجاعة ) وياليتها غزت لوحدها حتى يلتمس لها العذر حين تندحر ، لكنها جمعت تحالفاً يتكون من 14 ، واستأجرت آلاف الجنود من شتى الدول ، حتى الشركات المتخصصة في الاغتيالات كبلاك ووتر استجلبتها السعودية لمحاربة اليمنيين ، وجميع هؤلاء المتحالفين والمستأجرين يتحركون تحت الحماية الأمريكية ، بل وبمشاركة توجيهية من ضباط أمريكان وانجليز - باعتراف ألناطق الرسمي للتحالف أحمد عسيري - وحتى الآن لم يتقدم تحالف الاجرام خطوة الى الأمام ويمنى جنوده ومسترزقته والاصابات الجسيمة والخيبات العميمة ، واكتسبت السعودية من التدخل الغادر باليمن عاراً لم تتوشح بمثله دولة في العالم على مدى التاريخ !
إن الحرب الجارية على الأرض اليمنية تبرهن بجلاء عن الشجاعة منقطعة النظير التي يتحلى بها ويمتاز ويتفوق المواطن والجندي اليمني على قرنائه من الشعوب ، وأكاد أجزم لو أن اليمنيين المتصدين للعدوان السعودي يملكون طائرة واحدة مقاتلة لتمت تسوية قصر اليمامة في الرياض بالأرض بأول طلعة قتالية لها ، لكن الأيام حبلى والسياسات غير ثابتة في اتجاه واحد والسعودية الآن وضعت رأسها برأس الدب الروسي في الشأن السوري والقين أوباما تخلى عنها والمؤشرات توحي بأن أجل بني سلول ( آل سعود ) قد دنا وربما يكون على يد بوتين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...