الخميس، 18 فبراير 2016

السيسي يلجأ للكويت مسوقاً " مسافة السكة " !

 السيسي يلجأ للكويت مسوقاً " مسافة السكة " !
-
يبدو أن الرز السعودي قد توقف تصديره الى مصر بسبب موقف السيسي من التدخل البري في سوريا ، والآن تحول السيسي لمغازلة الكوتيين لعلهم يمدونه برز كويتي أطرى وأحلى وأثقل وزناً من الرز السعودي الذي أفسده الوهابيون بالتمنن والمعاير المستمر !

نرجو من الكويتيين وهم معروفون بالكرم الحاتي من غير منٍّ ولا أذى أن لا يخيبوا أمل السيسي الغرقان في بحر الوعود والتعهدات التي قطعها للشعب المصري حين توليه مقاليد الحكم في 3 يونيو 2014م ولم يحقق منها شيئاً حتى تاريخه رغم تسابق الخليجيين على مصر بالهبات والقروض والاستثمارات بمئات المليارات من الدولارات حال الاطاحة بحكم الاخوان ( مرسي ) وتهديد أمريكا بوقف المعونة الأمريكية عن مصر إن لم يعاد مرسي للحكم ، حيث - آنذاك - ثارت النخوة العربية الخليجية من الامارات والكويت والسعودية بإمداد مصر بما يفوق المعونة الأمريكية بعشرات المليارات مما أحرج أمريكا فتراجعت عن تهديدها ، ثم بعد ذلك انهمر الرز السعودي على مصر ( السيسي ) من أجل اضمام مصر الى التحالف الذي يشن الحرب على اليمن بقيادة السعودية ، ولحق ذلك دفعة أخرى من الرز السعودي من أجل استئجار السعودية لجنود مشاة مصريين ليكونوا حاجز صد وحماية لجيش الكبسة السعودية على الحدود السعودية اليمنية !

ولما أراد السعوديون اضمام مصر الى الحرب البرية التي يراد تنفيذها على الأرض السورية بتحالف خليجي أُردني تركي تحت الحماية وبالقيادة الأمريكية ، تلكأ السيسي ولم يعط الموافقة ولا الرفض المطلق بل راوغ واستخدم التعابير الدبلوماسية العائمة مثل نحن نؤيد محاربة الأرهب وقد عانينا وما زلنا من هجمات العصابات الارهابية !

وعلّق وزير خارجية مصر على التداعي للحرب البرية في سوريا بأن قال مصر تعارض التدخل الخارجي في الشأن السوري وتؤيد بدلاً عنه الحل السياسي ؛ هنا عرفت السعودية أن مصر ( السيسي ) تخلت عنها بعد أن التهمت الرز المعمّر ، فأمر الحاكم السعودي بوقف امداد مصر بالرز ، الأمر الذي حدى بالسيسي أن يتجه الى الكويت طالباً حلولها محل السعودية بتزويد مصر بالرز الكويتي ( الدينار ) القهّار لجميع العملات !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...