السعودية تبرهن عن دعمها للإرهاب بنصرها لـ( داعش )!
ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن السعودية وتركيا هما المتبنيان والداعمان للارهاب المنتشر في سوريا والعراق وعلى وجه الخصوص التنظيم الداعشي بمباركة وتوجيه وتحت حماية أمريكا التي هي السيد المالك الأوحد للعبدين الطائعين الذليلين ( السعودية وتركيا ) والأمر لا يحتاج الى بحث وعناء تفكير فهذه الحقائق متجلية على الأرض حيث قصفت الطائرات التركية الأكراد السوريين داخل الأرض السورية لأنهم دحروا الدواعش وطهروا الأرض ذات التواجد الكردي من الرجس الداعشي ( الوهابي ) والسعودية استجنت حين رأت وسمعت تقدم الجيش العربي السوري في اتجاه الرقة السورية التي هي المعقل الأخير والأهم للتواجد الداعشي الوهابي فأرسلت الى قاعدة أنجرليك التركية طائراتها المشتراة من المصانع الأمريكية بالمال المحروم منه أهله في بلده ( السعودية ) وفي القاعدة التركية سيزال العلم ( الشارة ) السعودي ويستبدل به علم أمريكي أملاً في تفادي الرد الروسي الماحق الذي ربما لن يقتصر على الطيران السعودي ( المموه أمريكياً ) في المجال الجوي السوري بل قد يلزم الأمر لإرسال رسالة مسجلة بعلم الوصول الى قصر اليمامة ساعة تواجد البومة فيه ، وبذلك تكون براقش ( السعودية ) قد جنت على نفسها فأراح الله الانسانية من شرها ، وانتقم الإله لأطفال اليمن الذين تناثرت أشلاء أجسادهم الغضة على الطرقات وتحت الأنقاض بفعل قنابل وصواريخ طيران سلمان الطغيان المستقوي بالأمريكان .
تاريخ النشر 13/2/2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق