الأربعاء، 10 فبراير 2016

داعش الداخلية لن تحارب شقيقتها الخارجية والحل استئجار حامل بندقية !


داعش الداخلية لن تحارب شقيقتها الخارجية والحل استئجار حامل بندقية !

السعودية مجبرة على المشاركة البرية بالحرب على ( الارهاب ) في سوريا تحت الراية المسيحية وحتى لو كانت الراية يهودية فلن تستطيع السعودية أن تمتنع عن المشاركة لأنها ببساطة لا تملك قرارها إلا على القطعان الذين يسمون - جوازاً - مواطنين سعوديين فهؤلاء تنفش عليهم السلطة السلولية ريشها وتجلدهم بسوطها وتمارس عليهم ساديتها ، وبهذه المنهجية يشعر آل سعود بتوازن نفسي بين النقص والذلّة والخور والجبن اذا تعلق الأمر بالأسياد الأمريكان ، والقوة والشجاعة والعنترية اذا تعلق الأمر بالشعب المسكين الذليل !

واذا شاركت السعودية بالحرب في سوريا بقوة برية فسوف ينشق الجنود السعوديون بأسلحتهم وآلياتهم العسكرية وينضموا الى الدواعش ، لأنه لايمكن أن يحارب دواعش الداخل السعودي اخوانهم دواعش الخارج !

وأعتقد أن عقلاً سيستيقظ أو ناصحاً سيُقظ النائمين والمخرفين من الساسة السعوديين بأن عليهم استئجار جنوداً من الدول التي بحاجة للمال وتلك التي لا قيمة لجنودها في حساباتها فتجهزهم السعودية بالسلاح والآليات وتزودهم بشارات وأعلام سعودية ليظهروا للأنظار وكأنهم جنود سعوديون وليسوا مستأجرين ، وهي ذات الطريقة المتبعة في بعض نقاط المواجهة مع اليمنيين ، حتى أنهم ( المستأجرين ) يُمنعون من التحدث لوسائل الاعلام كي لا تنكشف لغاتهم ولهجاتهم ولكناتهم التعبيرية ، ودائماً مثل هؤلاء المسترزقة ( الجنود المستأجرين ) يصحب كل مجموعة منهم جندي من ذات الدولة المستأجرة تكون مهمته التحدث لوسائل الاعلام ، وبكذا تنفذ السعودية الأمر الأمريكي الذي لا تستطيع رفضه ، وتتجنب الوقوع في المحذور ( انشقاق جنودها وانضمامهم لاخوانهم الدواعش على الأرض السورية ) فيتاح المجال واسعاً للمهايطية والمطبلين وماسحو الجوخ وناعقو البوق ليمارسوا هوايتهم في الردح والتزمير باسم سلمان وابنه وابن أخيه والسعودية العظمى التي " هزت العالم " !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...