بشرى واستبشار .. ولى عام الانكسار وأتى عام الانتصار
هلت الأفراح وعم الانشراح في نهاية العام الميلادي 2015م وبالتحديد قبل يوم واحد فقط من لفظ هذا العام لأنفاسه التي تلوثت ولوثت مَن واكبوه من البدء حتى الانتهاء بروائح الدماء والبارود والغدر والخيانة بالعربي المسلم الذي غدر به وانتهك حرمته جاره المدّعي أنه عربي مسلم أيضاً !
البشرى هي اسقاط طائرة مقاتلة من طائرات التحالف الاجرامي الذي تقوده السعودية على اليمن ، حيث تمكن اليمنيون المتصدون للعدوان الهمجي والمدافعون عن وطنهم المبتلى بجار لا يرقب فيه إلاً ولا ذمة ، من اسقاط الطائرة المقاتلة بما يعني أن تطوراً نوعياً مبهجاً قد حصل في النمطية الدفاعية اليمنية ، أي ربما تكون الخيارات الاستراتيجية قد بدأت باكورتها بهذه الطائرة البحرينية لتكون البدء في طريق المد !
أما الاستبشار فيتمثل في نشوة الأمل التي عمت اليمنيين وجميع مناصري الحق حال سماعهم بالتطور النوعي القتالي الذي حصل على جبهات القتال مبشراً بتغير الأحوال مع بداية العام الجديد 2016م لصالح اليمنيين المتصدين للعدوان الغاشم الذي تقوده السعودية بغطرسة وعنجهية ، فالأمل بالله كبير بأن يكون العام الجديد عام الانتصار على تحالف الأشرار ، وعام الدمار والبوار للذين أمعنوا بالبوائق للجار .
تاريخ النشر 30/12/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق