خسارة يا كويت !
نشر في : 29/12/2015 12:00 AM
يوسف المطيري -
قررت الكويت مشاركة القوات البرية، ممثلة في كتيبة المدفعية، في عمليات ضرب مواقع العدوان الحوثي على المملكة العربية السعودية.
ووفق مصدر مطلع، فان مجلس الوزراء بارك في اجتماعه أمس المشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة، باعتبار أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن كل دولة عضو في مجلس التعاون، مشيرا الى ان معنويات الجيش الكويتي مرتفعة، وهم على أهبة الاستعداد للالتحاق مع زملائهم السعوديين بداية الاسبوع المقبل.
واشار المصدر الى ان الطلعات الجوية الكويتية حققت اهدافها التي وضعتها قيادة الحرب المركزية، مبينا ان العمل جار للتنسيق في اشراك اكبر قدر ممكن من سلاح المدفعية تمهيدا لمشاركة الدروع والمشاة. http://www.alqabas.com.kw/Articles.a...&date=29122015
تجلى بوضوح فاضح الانكسار الكويتي أمام المعاير السعودي ( الوهابي ) !
لقد حاول الكويتيون وخاصة الشعب الذي ما زال يتمتع بشئ من الحرية التعبيرية ( تناقصت مستوياتها بعد الهوجة الارعابية التي مارستها السلطة التنفيذية مع المغردين ) حاول الكويتيون النأى بأنفسهم عن الولوغ في الدم اليمني الذي أساله وعمق جرحه التدخل السعودية الظالم بتحالف عدوان غاشم ، لم يرقب في المسلم إلاً ولا ذمة ، ولم يحترم حق الجار الذي نفى الرسول - صلى الله عليه وسلم - الايمان عمَن لا يأمن جاره بوائقه ، وأي بوائق أشد وأقسى وأفظع وأعظم من قتل النفس التي حرم الله قتلها بغير حق ( قصاص ) ؟
خسارة يا كويت !
استطاعت الوهابية البغيضة سحبكِ وتمريغكِ في الوحل الدنس كي يعمكِ مع المتنجسين النجس !
خسارة يا كويت !
كنتِ إلهام الشعوب الخليجية بل العربية والاسلامية في حب الخير وعدم الأذى للغير ، واذا بكِ اليوم تابعة خانعة طائعة ذليلة تنفذين وتعتمدين أوامر وإملاءات شاربي بول البعير !
خسارة يا كويت !
يا أُم الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة بين كافة طوائف المجتمع بلا عنصرية ولا طائفية ولا تكفيرية ولا استهزاء وازدراء لأي جنس أو لغة أو دين ، واذا بكِ اليوم تنقلبين رأساً على عقب فتتخلين عن نهجكِ القويم وتسلكين نهج الظالمين الأفّاكين القتلة المجرمين !
خسارة يا كويت !
ولى جمالكِ وحل قبحكِ المستمد من قبح معايريكِ بما ساهموا فيه بشأنكِ رغم إنكِ صاحبة الفضل الأول والتاريخ يشهد على ذلك ، حين احتضنتِ عبد الرحمن بن فيصل بن تركي وأُسرته الفارين من بطش بن رشيد الذي أسقط حكمهم واستولى على ملكهم ، ومنكِ ( الكويت ) انطلق عبد العزيز مجهز بما يجهز به المقاتلون في ذلك العصر من سلاح وجيش ، حتى هيأ الله له النصر على بن رشيد واسترد حكم آل سعود ؛ واليوم السعوديون ( الوهابيون ) يتنكرون لكِ وينكرون ذلك ، ولا يذكرون إلا ما عملوه للكويت ويعايرونها به ، تباً لهم ما أحقرهم من قوم .
يوسف المطيري -
قررت الكويت مشاركة القوات البرية، ممثلة في كتيبة المدفعية، في عمليات ضرب مواقع العدوان الحوثي على المملكة العربية السعودية.
ووفق مصدر مطلع، فان مجلس الوزراء بارك في اجتماعه أمس المشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة، باعتبار أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن كل دولة عضو في مجلس التعاون، مشيرا الى ان معنويات الجيش الكويتي مرتفعة، وهم على أهبة الاستعداد للالتحاق مع زملائهم السعوديين بداية الاسبوع المقبل.
واشار المصدر الى ان الطلعات الجوية الكويتية حققت اهدافها التي وضعتها قيادة الحرب المركزية، مبينا ان العمل جار للتنسيق في اشراك اكبر قدر ممكن من سلاح المدفعية تمهيدا لمشاركة الدروع والمشاة. http://www.alqabas.com.kw/Articles.a...&date=29122015
تجلى بوضوح فاضح الانكسار الكويتي أمام المعاير السعودي ( الوهابي ) !
لقد حاول الكويتيون وخاصة الشعب الذي ما زال يتمتع بشئ من الحرية التعبيرية ( تناقصت مستوياتها بعد الهوجة الارعابية التي مارستها السلطة التنفيذية مع المغردين ) حاول الكويتيون النأى بأنفسهم عن الولوغ في الدم اليمني الذي أساله وعمق جرحه التدخل السعودية الظالم بتحالف عدوان غاشم ، لم يرقب في المسلم إلاً ولا ذمة ، ولم يحترم حق الجار الذي نفى الرسول - صلى الله عليه وسلم - الايمان عمَن لا يأمن جاره بوائقه ، وأي بوائق أشد وأقسى وأفظع وأعظم من قتل النفس التي حرم الله قتلها بغير حق ( قصاص ) ؟
خسارة يا كويت !
استطاعت الوهابية البغيضة سحبكِ وتمريغكِ في الوحل الدنس كي يعمكِ مع المتنجسين النجس !
خسارة يا كويت !
كنتِ إلهام الشعوب الخليجية بل العربية والاسلامية في حب الخير وعدم الأذى للغير ، واذا بكِ اليوم تابعة خانعة طائعة ذليلة تنفذين وتعتمدين أوامر وإملاءات شاربي بول البعير !
خسارة يا كويت !
يا أُم الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة بين كافة طوائف المجتمع بلا عنصرية ولا طائفية ولا تكفيرية ولا استهزاء وازدراء لأي جنس أو لغة أو دين ، واذا بكِ اليوم تنقلبين رأساً على عقب فتتخلين عن نهجكِ القويم وتسلكين نهج الظالمين الأفّاكين القتلة المجرمين !
خسارة يا كويت !
ولى جمالكِ وحل قبحكِ المستمد من قبح معايريكِ بما ساهموا فيه بشأنكِ رغم إنكِ صاحبة الفضل الأول والتاريخ يشهد على ذلك ، حين احتضنتِ عبد الرحمن بن فيصل بن تركي وأُسرته الفارين من بطش بن رشيد الذي أسقط حكمهم واستولى على ملكهم ، ومنكِ ( الكويت ) انطلق عبد العزيز مجهز بما يجهز به المقاتلون في ذلك العصر من سلاح وجيش ، حتى هيأ الله له النصر على بن رشيد واسترد حكم آل سعود ؛ واليوم السعوديون ( الوهابيون ) يتنكرون لكِ وينكرون ذلك ، ولا يذكرون إلا ما عملوه للكويت ويعايرونها به ، تباً لهم ما أحقرهم من قوم .
تاريخ النشر 29/12/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق