بعد تعرض عائلة سعودية لـ"الضرب" بمطار تركي.. السفير السعودي بأنقرة: التحقيق جار والحادثة منعزلة لا يمكن تعميمها
من جهتها تناقلت صحفت سعودية محلية تفاصيل الحادثة، حيث ذكرت صحيفة الرياض: "الملاح الجوي حمد الحمد الذين كان شاهد عيان، حيث أكد أنه كان موجوداً في مطار أتاتورك في إسطنبول لحظة وقوع الهجوم من قبل موظفي جوازات المطار على عائلة سعودية زوجة وثلاثة من أبنائها، مؤكداً أن العائلة كانت تقف بخط خاص للمعاقين، وقام موظف الجوازات في النداء على أحد الأبناء بصوت عالٍ وأمام الجميع، وقام الابن بالرد على الموظف برد عادي دون أي غضب، ثم بعد ذلك قام موظف الجوازات بالخروج من الكونتر الخاص فيه وقام بضرب الابن السعودي على وجهه، ثم حاول شقيق الشاب السعودي إيقاف موظف الجوازات الذي انهال على أخيهم بالضرب، وبعدها قام عدد كبير من الموظفين من كونترات الجوازات بضرب الإخوة الثلاثة بشكل عنيف وركل، وكانت والدتهم تحاول إنقاذهم، إلا أن الموظفين قاموا بدفع وضرب السيدة التي تحاول أن تنقذ أبناءها من بينهم، وأضاف: وبعد ذلك قام الموظفون في المطار بتكبيل الإخوة الثلاثة بطريقة مهينة واقتيادهم إلى مكان آخر في المطار."
http://arabic.cnn.com/middleeast/201...tanbul-airport
التعليق :
بالتأكيد تركيا ليست كاليمن ، ولا مسؤولوها كاليمنيين حتى تنفش السعودية ريشها وينتخي اخو نورة فيشكل تحالفاً ويجيش جيشاً مكتملاً من الطيران الحربي الى الصواريخ العابرة والبوارج المدمرة فيشن الحرب على تركيا ثأراً وانتقاماً لكرامة عائلة سعودية من رعاياه الذين يدعي أنه حامي حماهم وأن لأي واحد منهم الحق في اقامة دعوى عليه - شخصياً - أو على أي أمير ان رأى له حقاً مسلوباً ، فأي حق أهم وأبلغ من الكرامة التي ديست في تركيا لعائلة سعودية تعاني من مرض الاعاقة التي لم تمنع الأتراك من أن يكيلوا الضرب والركل لأفراد الأسرة المعاقين وأمهم الكسيرة .
لنرى يا سلمان عاصفة الاستقواء على الضعفاء في يمن البؤساء إن كنت تستطيع وتملك الشجاعة بأن ترفع النظر في عين الاخونجي أردوغان الذي أهانك وشعبك في عائلة من مواطنيك ضُربت وأُهينت بوحشية همجية ، وسفيرك يقضي السهرات والاستمتاعات مع مهيني بني جلدته ثم حين فاحت الرائحة النتنة يصدر بياناً ذليلاً ينفي فيه المسؤولية عن مجرمي الأتراك ويعتبر الحادثة فردية وغير ذي أهمية ، ولولا بعض الحسابات لأدان السفير السعودي واعتبر العائلة السعودية المكونة من أبناء معاقين وأُمهم الضعيفة مجرمة ومعتدية على الأتراك ومن حق أحفاد أتاتورك معاقبة أفراد العائلة السعودية بالضرب والركل والاحتجاز في الزنازين الانفرادية ، ذلك والسفير وطاقم سفارته مسؤولون عن رعاية وحماية المواطنين السعوديين في الخارج ، أو هكذا يجب .
هلمَ يا سلمان الذي تقال فيك الأناشيد التمجيدية وأنت لما تبلغ الخمسة شهور من عهد توليك الحكم مصورينك المنافقين وألسنة الشياطين بأنك حامي حمى العرب والمسلمين والعادل الذي لا يحيد قيد أنملة عن تعاليم الدين الحنيف في معاملة الجيران والمواطنين ؛ هلمَ أرنا بطولاتك وبرهن عن مصداقية ما قيل فيك من أناشيد بالثأر لهذه العائلة الكسيرة من شعبك المظلوم .
تاريخ النشر 2/9/2015 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق