من سوريا الى اليمن .. التكرار والمفارقات
بدأت ملامح المسرح السوري تتبلور بالظهور في المشهد اليمني ، فقد تحولت الحرب بين اليمنيين الى حرب شوارع يدعم أحد طرفيها تحالف خليجي اسلامي عربي بقيادة السعودية التي هي ذاتها الداعمة بالمال والسلاح والمتطوعين ( الجهاديين ) للخارجين على النظام في سوريا باعتبارهم ثوريين ينشدون الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية التي توفرها السعودية لسعيد الحظ الذي يتطابق نهجه مع التوجه السعودي وينسجم معتقده المذهبي مع المذهب الوهابي الذي تقوم عليه السعودية .
ومن المفارقات أن الثورة في سوريا قامت ضد النظام الحاكم ، والثورة في اليمن - أيضاً - قامت ضد النظام الحاكم ( كلا الثورتين ضد الأنظمة ) لكن السعودية - وهذه هي المفارقة - دعمت الثورة في سوريا ، ودعمت النظام في اليمن ! وليس معرفة سبب هذا التناقض بصعيب على أبسط متابع للأوضاع الجارية في البلدين ، فالسعودية تنتهج السياسة الطائفية في تعاملها مع الأخرين ، ففي سوريا النظام علوي ( شيعي ) والثورة محسوبة على السنة ( عمودها ومرتكزها الاخوان (المسلمون!) فرمت السعودية بثقلها من جميع النواحي والصنوف وراء الثورة ، و في اليمن النظام سني ( عبد ربه منصور ) والثورة زيدية محسوبة على الشيعة فرمت السعودية بثقلها وراء النظام وكوّنت - بالمال الوفير - تحالفاً شبه أُممي جميع أعضائه - عدا الخليجيين - مسترزقة أي من جماعة " هات وخذ " وها هي الحرب على اليمن ما زالت جوية معلقة في السماء ولم تنزل على الأرض حيث تردد بعض ورفض أخر من المسترزقة أن يفرشوا الأرض بسجاد مشاة كي تهبط العاصفة وتسير بالقوائم على الأرض بدلاً من التحليق في الفضاء وانهاك القوى !
بدأت ملامح المسرح السوري تتبلور بالظهور في المشهد اليمني ، فقد تحولت الحرب بين اليمنيين الى حرب شوارع يدعم أحد طرفيها تحالف خليجي اسلامي عربي بقيادة السعودية التي هي ذاتها الداعمة بالمال والسلاح والمتطوعين ( الجهاديين ) للخارجين على النظام في سوريا باعتبارهم ثوريين ينشدون الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية التي توفرها السعودية لسعيد الحظ الذي يتطابق نهجه مع التوجه السعودي وينسجم معتقده المذهبي مع المذهب الوهابي الذي تقوم عليه السعودية .
ومن المفارقات أن الثورة في سوريا قامت ضد النظام الحاكم ، والثورة في اليمن - أيضاً - قامت ضد النظام الحاكم ( كلا الثورتين ضد الأنظمة ) لكن السعودية - وهذه هي المفارقة - دعمت الثورة في سوريا ، ودعمت النظام في اليمن ! وليس معرفة سبب هذا التناقض بصعيب على أبسط متابع للأوضاع الجارية في البلدين ، فالسعودية تنتهج السياسة الطائفية في تعاملها مع الأخرين ، ففي سوريا النظام علوي ( شيعي ) والثورة محسوبة على السنة ( عمودها ومرتكزها الاخوان (المسلمون!) فرمت السعودية بثقلها من جميع النواحي والصنوف وراء الثورة ، و في اليمن النظام سني ( عبد ربه منصور ) والثورة زيدية محسوبة على الشيعة فرمت السعودية بثقلها وراء النظام وكوّنت - بالمال الوفير - تحالفاً شبه أُممي جميع أعضائه - عدا الخليجيين - مسترزقة أي من جماعة " هات وخذ " وها هي الحرب على اليمن ما زالت جوية معلقة في السماء ولم تنزل على الأرض حيث تردد بعض ورفض أخر من المسترزقة أن يفرشوا الأرض بسجاد مشاة كي تهبط العاصفة وتسير بالقوائم على الأرض بدلاً من التحليق في الفضاء وانهاك القوى !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق