التاريخ يعيد نفسه في اليمن مع تبدل الوجوه والأدوار
يبدو أن التاريخ يعيد نفسه في اليمن مع تبدل بعض الوجوه والأدوار ، ففي ثورة 26 سبتمبر( أيلول ) التي قامت ضد الملكيين (الحكم الإمامي ) ناصرت السعودية ومعها أخرون الحكم الإمامي ، وناصرت مصر - مسنودة من ( الاتحاد السوفيتي ) - الثوريين ، وانتهت الحرب بانتصار الثوار وترسخ قيام الجمهورية العربية اليمنية .
اليوم قامت ثورة يمنية - يمنية ، حيث انقلب الإماميون ( الحوثيون ) على الجمهوريين ورثاء ثورة 26 سبتمبر 1962 بعد أن مهد الحوثيون لثورتهم - من وراء الستار - بثورة شعبية أدت الى تنحي علي عبد الله صالح عن الحكم بضغط ( مبادرة ) من مجلس التعاون بقيادة السعودية حيث تم تنصيب عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية ، بعد ذلك نشط الحوثيون بتثبيط وعرقلة الرئيس الجديد الذي يتصف بضعف الشخصية والتردد في اتخاذ القرار والبلاهة في المنطق والغباء في الاجراءات ، وهي صفات أغرت الحوثيين في الانقضاض عليه وانتزاع السلطات منه بما يعني انقلاباً مغلفاً بمظهر شعبي أسفر عن اعتقال عبد ربه منصور هادي وفرض الاقامة الجبرية عليه حتى تمكن من الهروب الى عدن ومن هناك أعلن تحول العاصمة اليمنية من صنعاء الى عدن ، وتتابعت التداعيات المعروفة للجميع حتى قيام تحالف خليجي - عربي بقيادة السعودية بضرب المراكز الحيوية الحوثية مناصرة للرئيس الذي هرب للمرة الثانية الى عُمان ومنها الى السعودية تماماً كما فعل البدر حين ثورة 26 سبتمبر 1962!
المفارقة أو التبدل في الوجوه والأدوار هي أن السعودية وحلفاؤها الذين دعموا الإماميين في الثورة الأولى ضد الجمهوريين ، صاروا الآن يدعمون الجمهوريين ضد الإماميين ؛ والملاحظ أن مصر لم يتغير موقفها من دعم الجمهوريين فتلاقت مع السعودية التي استدارت 180 درجة عن موقفها السابق !؟
يبدو أن التاريخ يعيد نفسه في اليمن مع تبدل بعض الوجوه والأدوار ، ففي ثورة 26 سبتمبر( أيلول ) التي قامت ضد الملكيين (الحكم الإمامي ) ناصرت السعودية ومعها أخرون الحكم الإمامي ، وناصرت مصر - مسنودة من ( الاتحاد السوفيتي ) - الثوريين ، وانتهت الحرب بانتصار الثوار وترسخ قيام الجمهورية العربية اليمنية .
اليوم قامت ثورة يمنية - يمنية ، حيث انقلب الإماميون ( الحوثيون ) على الجمهوريين ورثاء ثورة 26 سبتمبر 1962 بعد أن مهد الحوثيون لثورتهم - من وراء الستار - بثورة شعبية أدت الى تنحي علي عبد الله صالح عن الحكم بضغط ( مبادرة ) من مجلس التعاون بقيادة السعودية حيث تم تنصيب عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية ، بعد ذلك نشط الحوثيون بتثبيط وعرقلة الرئيس الجديد الذي يتصف بضعف الشخصية والتردد في اتخاذ القرار والبلاهة في المنطق والغباء في الاجراءات ، وهي صفات أغرت الحوثيين في الانقضاض عليه وانتزاع السلطات منه بما يعني انقلاباً مغلفاً بمظهر شعبي أسفر عن اعتقال عبد ربه منصور هادي وفرض الاقامة الجبرية عليه حتى تمكن من الهروب الى عدن ومن هناك أعلن تحول العاصمة اليمنية من صنعاء الى عدن ، وتتابعت التداعيات المعروفة للجميع حتى قيام تحالف خليجي - عربي بقيادة السعودية بضرب المراكز الحيوية الحوثية مناصرة للرئيس الذي هرب للمرة الثانية الى عُمان ومنها الى السعودية تماماً كما فعل البدر حين ثورة 26 سبتمبر 1962!
المفارقة أو التبدل في الوجوه والأدوار هي أن السعودية وحلفاؤها الذين دعموا الإماميين في الثورة الأولى ضد الجمهوريين ، صاروا الآن يدعمون الجمهوريين ضد الإماميين ؛ والملاحظ أن مصر لم يتغير موقفها من دعم الجمهوريين فتلاقت مع السعودية التي استدارت 180 درجة عن موقفها السابق !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق