الفلسطينيون يحتفلون بيوم النكبة أملاً في العودة !
هذه الأيام تمر ذكرى قيادم دولة اسرائيل على الأرض التي وهبها الله لبني اسرائيل ( يعقوب عليه السلام )
وحين اعلان قيام دولة اسرائيل ( 15/5/1948م ) حيث أنهت بريطانيا الانتداب وسلمت الأرض لأهلها ( الاسرائيليين ) اشتاط الفلسطينيون غضباً رافضين ما حصل وهم الذين لم يكن لهم كيان منظم كدولة بل هم عبارة عن بدو ومزارعين وصيادي أسماك تحت الحكم البريطاني مثل الاسرائيليين قبل انتهاء الانتداب ، وامتد الغضب الفلسطيني الى المحيط العربي ، فجيّشت بعض الدول العربية ( مصر والأردن والعراق وسورية ولبنان والمملكة العربية السعودية ) جيوشها وتوجهت بها الى حيث يحتفل الاسرائيليون بقيام دولتهم ، وهناك تم النزال الذي استمر عشرة شهور ونيّف اندحرت خلالها الجيوش العربية من قبل ميليشيات اسرائيلية ، حيث لا جيش اسرائيلي نظامي آنذاك !
ومنذ ذلك التاريخ ورغم الحروب المتلاحقة بين العرب واسرائيل والاندحار المستمر للجيوش العربية ، ورغم امتلاك اسرائيل للقوة بما فيها القنبلة النووية ورغم انكسار العرب وضعفهم الدائم المتواصل ، ما زال يوجد من الفلسطينيين وغيرهم مِمَن يشاركونهم الهوجاء الشعاراتية مَنْ يضحك على نفسه ويُضحك الأخرين عليه حين يطالب باعلان الحرب – من جديد – على اسرائيل وطرد الاسرائيليين من أرضهم واقامة دولة فلسطينية على الأرض الاسرائيلية !
خلاصة القول و " زبدة الكلام " غبي وعديم وعي ذلك الذي ما زال يعتقد أن بامكان العرب ازالة اسرائيل من الخارطة الجغرافية وطرد اليهود من أرضهم أو الإلقاء بهم في البحر طعاماً لأسماك القرش!
اسرائيل دولة مستقلة ومعترف بها عالمياً وهي حقيقة ثابتة وواقع راسخ اضافة الى أن الأرض - بنص القرآن - هي أرض بني اسرائيل وليس بعد القرآن الكريم دليل فاقع وبرهان ناصع ، ثم أن الفلسطينيين يتعايشون مع الاسرائيليين في كل النواحي وعميم المجالات الرسمي منها والمدني ، والمصريون يقيمون علاقات دبلوماسية مع اسرائيل بموجب اتفاقية كامب ديفيد ، والأردنيون كذلك لهم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل بموجب اتفاق وادي عربة ؛ فإذا كان كل هؤلاء في حالة تطبيع مع اسرائيل فما الذي يجعل الدول العربية الأبعد عن حدود اسرائيل لا تطبّع علاقاتها مع الاسرائيليين مثل تطبيعها للعلاقات مع بقية الدول كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول التي بمثابة الصديق الحميم مع الدول العربية والاسلامية رغم أنها الحامي والداعم لإسرائيل سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وفي المحافل الدولية والقرارات الأممية؟!
والختام ، الذي يدعي الشجاعة ويحاول احياء القومية الميتة ويرفع شعاراتها الباهتة عليه أولاً أن يقاطع المتعهدين والمتكفلين بدعم أمن وبقاء وتفوق اسرائيل كي يثبت مصداقيته ويبرهن عن شجاعته ، أما مَنْ يتغاضى عن الجمّال ويغضب على الجمل فعقله أقل من درجة خبل وأهبله وتفكيره ضحل .
هذه الأيام تمر ذكرى قيادم دولة اسرائيل على الأرض التي وهبها الله لبني اسرائيل ( يعقوب عليه السلام )
وحين اعلان قيام دولة اسرائيل ( 15/5/1948م ) حيث أنهت بريطانيا الانتداب وسلمت الأرض لأهلها ( الاسرائيليين ) اشتاط الفلسطينيون غضباً رافضين ما حصل وهم الذين لم يكن لهم كيان منظم كدولة بل هم عبارة عن بدو ومزارعين وصيادي أسماك تحت الحكم البريطاني مثل الاسرائيليين قبل انتهاء الانتداب ، وامتد الغضب الفلسطيني الى المحيط العربي ، فجيّشت بعض الدول العربية ( مصر والأردن والعراق وسورية ولبنان والمملكة العربية السعودية ) جيوشها وتوجهت بها الى حيث يحتفل الاسرائيليون بقيام دولتهم ، وهناك تم النزال الذي استمر عشرة شهور ونيّف اندحرت خلالها الجيوش العربية من قبل ميليشيات اسرائيلية ، حيث لا جيش اسرائيلي نظامي آنذاك !
ومنذ ذلك التاريخ ورغم الحروب المتلاحقة بين العرب واسرائيل والاندحار المستمر للجيوش العربية ، ورغم امتلاك اسرائيل للقوة بما فيها القنبلة النووية ورغم انكسار العرب وضعفهم الدائم المتواصل ، ما زال يوجد من الفلسطينيين وغيرهم مِمَن يشاركونهم الهوجاء الشعاراتية مَنْ يضحك على نفسه ويُضحك الأخرين عليه حين يطالب باعلان الحرب – من جديد – على اسرائيل وطرد الاسرائيليين من أرضهم واقامة دولة فلسطينية على الأرض الاسرائيلية !
خلاصة القول و " زبدة الكلام " غبي وعديم وعي ذلك الذي ما زال يعتقد أن بامكان العرب ازالة اسرائيل من الخارطة الجغرافية وطرد اليهود من أرضهم أو الإلقاء بهم في البحر طعاماً لأسماك القرش!
اسرائيل دولة مستقلة ومعترف بها عالمياً وهي حقيقة ثابتة وواقع راسخ اضافة الى أن الأرض - بنص القرآن - هي أرض بني اسرائيل وليس بعد القرآن الكريم دليل فاقع وبرهان ناصع ، ثم أن الفلسطينيين يتعايشون مع الاسرائيليين في كل النواحي وعميم المجالات الرسمي منها والمدني ، والمصريون يقيمون علاقات دبلوماسية مع اسرائيل بموجب اتفاقية كامب ديفيد ، والأردنيون كذلك لهم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل بموجب اتفاق وادي عربة ؛ فإذا كان كل هؤلاء في حالة تطبيع مع اسرائيل فما الذي يجعل الدول العربية الأبعد عن حدود اسرائيل لا تطبّع علاقاتها مع الاسرائيليين مثل تطبيعها للعلاقات مع بقية الدول كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول التي بمثابة الصديق الحميم مع الدول العربية والاسلامية رغم أنها الحامي والداعم لإسرائيل سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وفي المحافل الدولية والقرارات الأممية؟!
والختام ، الذي يدعي الشجاعة ويحاول احياء القومية الميتة ويرفع شعاراتها الباهتة عليه أولاً أن يقاطع المتعهدين والمتكفلين بدعم أمن وبقاء وتفوق اسرائيل كي يثبت مصداقيته ويبرهن عن شجاعته ، أما مَنْ يتغاضى عن الجمّال ويغضب على الجمل فعقله أقل من درجة خبل وأهبله وتفكيره ضحل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق