ما ذا سيقول أوباما لولاة الأمر الخليجيين ؟
اليوم الاربعاء 2015/5/13م سيجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالحكام الخليجيين أو من ينوب عنهم الذين سبق أن دعاهم للإجتماع به في كامب ديفيد ، والمعلن في الاعلام يفيد بأن النقاش سيتركز على عدة قضايا من أهمها الحرب الدائرة - حالياً - على اليمن من قبل التحالف الخليجي العربي الاسلامي بقيادة السعودية ودعم وحماية الولايات المتحدة الأمريكية ، وتطمين الزعامات الخليجية بأن لا انعكاس سلبي على دولهم وحكمهم من الاتفاق النووي المزمع التوقيع النهائي عليه في أواخر الشهر القادم بين ايران والغربيين ، اضافة الى الوضع في سوريا والعراق ( بهارات تجميلية ) !
أما في الغرفة المغلقة على الرئيس والمرؤوسين فهناك أوامر وتهديدات ستلقى على مسامع المدعوين وهي تختص بالمصالح الأمريكية في المنطقة الشرق أوسطية ذات التماس مع الحدود الخليجية سواء كانت تتقاطع مع المصالح العربية الخليجية أو تتعارض معها وليس للخليجيين حق النقاش بل عليهم التنفيذ بلا تردد حتى يتجنبوا تفعيل عصا التهديد !
ولا شك أن من ضمن الأوامر شراء سلاح متنوع الصنوف من المصانع الأمريكية لتعويض ما استنفدته الحرب على اليمن ( في الظاهر ) أما في الباطن فمن أجل تحريك وتنشيط الاقتصاد الأمريكي بإمتصاص فوائض الميزانيات الخليجية التي تم الاعلان عنها في نهاية السنة المنصرفة ، وهي فوائض يسيل لها لعاب الأغراب ومحروم منها الأقراب ( أبناء الوطن ) !
نتمنى للمدعوين رحلة ميمونة وعودة مضمونة !
اليوم الاربعاء 2015/5/13م سيجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالحكام الخليجيين أو من ينوب عنهم الذين سبق أن دعاهم للإجتماع به في كامب ديفيد ، والمعلن في الاعلام يفيد بأن النقاش سيتركز على عدة قضايا من أهمها الحرب الدائرة - حالياً - على اليمن من قبل التحالف الخليجي العربي الاسلامي بقيادة السعودية ودعم وحماية الولايات المتحدة الأمريكية ، وتطمين الزعامات الخليجية بأن لا انعكاس سلبي على دولهم وحكمهم من الاتفاق النووي المزمع التوقيع النهائي عليه في أواخر الشهر القادم بين ايران والغربيين ، اضافة الى الوضع في سوريا والعراق ( بهارات تجميلية ) !
أما في الغرفة المغلقة على الرئيس والمرؤوسين فهناك أوامر وتهديدات ستلقى على مسامع المدعوين وهي تختص بالمصالح الأمريكية في المنطقة الشرق أوسطية ذات التماس مع الحدود الخليجية سواء كانت تتقاطع مع المصالح العربية الخليجية أو تتعارض معها وليس للخليجيين حق النقاش بل عليهم التنفيذ بلا تردد حتى يتجنبوا تفعيل عصا التهديد !
ولا شك أن من ضمن الأوامر شراء سلاح متنوع الصنوف من المصانع الأمريكية لتعويض ما استنفدته الحرب على اليمن ( في الظاهر ) أما في الباطن فمن أجل تحريك وتنشيط الاقتصاد الأمريكي بإمتصاص فوائض الميزانيات الخليجية التي تم الاعلان عنها في نهاية السنة المنصرفة ، وهي فوائض يسيل لها لعاب الأغراب ومحروم منها الأقراب ( أبناء الوطن ) !
نتمنى للمدعوين رحلة ميمونة وعودة مضمونة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق