الاثنين، 29 يونيو 2015

" عشرون ابرة ما تساوي منقاش "

" عشرون ابرة ما تساوي منقاش "

 هذا المثل ( الذي عنونت به المقال ) يُضرب في الكثرة التي لا فائدة منها مقابل الفردية الفاعلة ؛ وهذا المثل ينطبق تمام الانطباق على الحكام الخليجيين الذين استدعاهم - بصيغة الأمر - الرئيس الأمريكي ( القين ) باراك أوباما ، ليلقي عليهم الأوامر في كامب ديفيد ، ويبلغهم بما يتعيّن عليهم القيام به وتنفيذه من سياسات واجراءات مغلفة بغلاف خدمة المصالح المشتركة ، لكنها في المضمون تخدم المصالح الأمريكية فقط ، وحسب !

تعجبت ولا شك أن غيري كثيرون تعجبوا من أن يشد الرحال إلى البيت الأبيض زعماء المنظومة الخليجية أو مَن ينوب عنهم ليجتمعوا برئيسٍ واحد ( فرد ) وهم مجموعة وكل واحد منهم يماثل مستدعيهم في المنصب والمسؤولية ؟!

لماذا لم يطلب الخليجيون من الرئيس الأمريكي الحضور اليهم وعقد الاجتماع معهم في احدى عواصم دولهم ، لكونهم مجموعة زعماء لمجموعة دول ، ومن ناحية أخرى لأن الأمور التي يراد بحثها واتخاذ قرارات بشأنها تخص وتهم الخليجيين بالدرجة الأولى قبل أي جهة أخرى ؟

اذا كان الحكام الخليجيون لم يحفظوا كراماتهم لذواتهم فكيف يشعلون نيران الحروب في سوريا وليبيا والعراق واليمن مدعين أنهم يسعون ويجاهدون من أجل تمكين الشعوب في هذه الدول من العزة والكرامة ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...