هل الفاعل انسان أم مخلوق ثان ؟
مشاهد القتلى والجرحى والبؤساء والبكايا اليمنيين التي تعرضها وسائل الاعلام العالمية تقشعر لها الأبدان وتدمع الأعيان ويتساءل الحيران هل الفاعل انسان أم مخلوق ثان ؟!
لا أدري ان كان الملك سلمان وابنه وزير الدفاع اللذان رفعهما المادحون الى ما فوق السحاب باعتبارهما يمتلكان الحكمة والحنكة والدراية وبعد النظر ، هل هما يشاهدان القنوات الفضائية غير غصب1 وغصب2 والعربية والجزيرة التي استدارت 180 درجة من النقد اللاذع للسعودية الى المدح الجامح ، أم أنهما لا يعيران أهمية لأي وسيلة اعلامية غير الوسائل التطبيلية التي تجعلهما في حالة ارتياح وانسجام تام ، ولا شئ يزعجهما ويمنعهما من التمتع بما لذ وطاب في القصور الفارهة والمزارع الغناء ، ويكتفيان بقراءة ملخصات التقارير التي ترفع لهما من المستشارين والمعاونين ، وليس فيها إلا ما يسر النفس ويبهج الخاطر من الانتصارات المتلاحقة والأفعال الداحرة للعدو اليمني ، سواء من سلاح الجو التحالفي أو البر التآلفي ، مشفوعة بالمديح والاشادة بالقائدين الرهيبين اللذين لم تنجب السعودية مثلهما سابقاً وعقمت بعدهما !
ان كان القائدان الفارقان بالمعرفة والاتقان في صد العدوان وصون الأوطان ، قد شاهدا أشلاء الأجساد المتناثرة على الطرقات للأطفال والعجزة اليمنيين بفعل الصواريخ والقنابل العنقودية المنهمرة على رؤوس ومساكن الضعفاء الفقراء في البلد الممزق ، من طائرات التحالف الذي تنسب قيادته لهما ( سلمان ومحمد ) فماهو شعورهما ؟ هل هما في نشوة وافتخار ويتبادلان الضحكات ابتهاجاً بما تفعله آلتهما الحربية بالأُسر اليمنية ، أم أن لديهما شعوراً أخر فيه شئ من بقايا المشاعر الانسانية ؟ وان كان لديهما شعور انساني فلماذا لم يشهد له أثر وترجمة على أرض الواقع تتمثل في وقف الحرب العدوانية والبحث عن حلول سياسية تصلح ذات بين اليمنيين في بلد محايد من غير الدول المشاركة في التحالف القائم ؟!
مشاهد القتلى والجرحى والبؤساء والبكايا اليمنيين التي تعرضها وسائل الاعلام العالمية تقشعر لها الأبدان وتدمع الأعيان ويتساءل الحيران هل الفاعل انسان أم مخلوق ثان ؟!
لا أدري ان كان الملك سلمان وابنه وزير الدفاع اللذان رفعهما المادحون الى ما فوق السحاب باعتبارهما يمتلكان الحكمة والحنكة والدراية وبعد النظر ، هل هما يشاهدان القنوات الفضائية غير غصب1 وغصب2 والعربية والجزيرة التي استدارت 180 درجة من النقد اللاذع للسعودية الى المدح الجامح ، أم أنهما لا يعيران أهمية لأي وسيلة اعلامية غير الوسائل التطبيلية التي تجعلهما في حالة ارتياح وانسجام تام ، ولا شئ يزعجهما ويمنعهما من التمتع بما لذ وطاب في القصور الفارهة والمزارع الغناء ، ويكتفيان بقراءة ملخصات التقارير التي ترفع لهما من المستشارين والمعاونين ، وليس فيها إلا ما يسر النفس ويبهج الخاطر من الانتصارات المتلاحقة والأفعال الداحرة للعدو اليمني ، سواء من سلاح الجو التحالفي أو البر التآلفي ، مشفوعة بالمديح والاشادة بالقائدين الرهيبين اللذين لم تنجب السعودية مثلهما سابقاً وعقمت بعدهما !
ان كان القائدان الفارقان بالمعرفة والاتقان في صد العدوان وصون الأوطان ، قد شاهدا أشلاء الأجساد المتناثرة على الطرقات للأطفال والعجزة اليمنيين بفعل الصواريخ والقنابل العنقودية المنهمرة على رؤوس ومساكن الضعفاء الفقراء في البلد الممزق ، من طائرات التحالف الذي تنسب قيادته لهما ( سلمان ومحمد ) فماهو شعورهما ؟ هل هما في نشوة وافتخار ويتبادلان الضحكات ابتهاجاً بما تفعله آلتهما الحربية بالأُسر اليمنية ، أم أن لديهما شعوراً أخر فيه شئ من بقايا المشاعر الانسانية ؟ وان كان لديهما شعور انساني فلماذا لم يشهد له أثر وترجمة على أرض الواقع تتمثل في وقف الحرب العدوانية والبحث عن حلول سياسية تصلح ذات بين اليمنيين في بلد محايد من غير الدول المشاركة في التحالف القائم ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق