غرائب السياسة بين الادعاء والممارسة
المتابع لما تمارسه وما تدعيه السعودية في العالم العربي الملتهب يصاب بالدهشة والاستغراب ، حيث الممارسة الواقعية شئ ، والادعاء اللفظي شئ أخر مخالف كليّة من الألف الى الياء !
تقول السعودية أنها بتدخلها في شؤون بعض البلاد العربية تستهدف إسناد ومناصرة المظلومين ( الخارجين على القانون والسلطة الشرعية ) في دولهم كالحاصل في سوريا ، حيث يقول السعوديون أن الشعب هناك ثار على نظام مستبد ظالم يتعامل مع شعبه بالقهر والدكتاتورية وانعدام العدالة وانتفاء الحرية ، وطبعاً هذا الأمر لا يرضى ولا تقبل به السعودية ، لذا هبت لنجدة الشعب السوري المظلوم !
وفي شأن اليمن أثبتت السعودية أنها تجيد لعبة الجمباز باحترافية ثعلبية ، فقد ساندت الثورة ضد النظام الذي كان يرأسه علي عبد الله صالح ، بذات الادعاء وعين المنهجية ، وحين ثار الشعب اليمني على الرئيس المعيّن من قبل المبادرة الخليجية التي أجبرت صالح على التنازل عن الحكم ، والذي تبين ( رئيس المبادرة ) أنه ضعيف الشخصية ، معدوم القرار ، فاقد الارادة ، أبله التصرف ، منتفي المنطق ، استدارت السعودية 180 درجة فناصرت النظام المرفوض من الشعب ، من أجل ذلك كوّنت السعودية تحالفاً خليجياً عربياً اسلاماياً وشنت حرباً على اليمنيين العزّل الفقراء البؤساء ، من أجل أن تفرض عليهم رئيساً لا يرغبون أن يتولى أمورهم وشؤون بلادهم !
العالم بأكمله يعلم - وان غض البعض الطرف مجاملة أو تمصلحاً - أن السعودية مقبرة للحقوق والحريات الانسانية التي يستحقها ويرنو اليها بنو البشر ؛ فالسعودية لا تسمح بحرية الرأي والتعبير والمعتقد سواء كان ديني أو مذهبي ، وتعتقل وتسجن كل مَن يطالب بالعدالة والمساواة بين فئات الشعب وطبقات المجتمع من حيث الحقوق الوطنية في ثروة البلاد الطبيعية ، فكيف لها ويصدقها العالم بأنها داعية خير وساعة جميل وباذلة معروف لما هو خارج الحدود وهي التي تستعبد البشر من مواطنيها وغيرهم على أرضها ؟!
المتابع لما تمارسه وما تدعيه السعودية في العالم العربي الملتهب يصاب بالدهشة والاستغراب ، حيث الممارسة الواقعية شئ ، والادعاء اللفظي شئ أخر مخالف كليّة من الألف الى الياء !
تقول السعودية أنها بتدخلها في شؤون بعض البلاد العربية تستهدف إسناد ومناصرة المظلومين ( الخارجين على القانون والسلطة الشرعية ) في دولهم كالحاصل في سوريا ، حيث يقول السعوديون أن الشعب هناك ثار على نظام مستبد ظالم يتعامل مع شعبه بالقهر والدكتاتورية وانعدام العدالة وانتفاء الحرية ، وطبعاً هذا الأمر لا يرضى ولا تقبل به السعودية ، لذا هبت لنجدة الشعب السوري المظلوم !
وفي شأن اليمن أثبتت السعودية أنها تجيد لعبة الجمباز باحترافية ثعلبية ، فقد ساندت الثورة ضد النظام الذي كان يرأسه علي عبد الله صالح ، بذات الادعاء وعين المنهجية ، وحين ثار الشعب اليمني على الرئيس المعيّن من قبل المبادرة الخليجية التي أجبرت صالح على التنازل عن الحكم ، والذي تبين ( رئيس المبادرة ) أنه ضعيف الشخصية ، معدوم القرار ، فاقد الارادة ، أبله التصرف ، منتفي المنطق ، استدارت السعودية 180 درجة فناصرت النظام المرفوض من الشعب ، من أجل ذلك كوّنت السعودية تحالفاً خليجياً عربياً اسلاماياً وشنت حرباً على اليمنيين العزّل الفقراء البؤساء ، من أجل أن تفرض عليهم رئيساً لا يرغبون أن يتولى أمورهم وشؤون بلادهم !
العالم بأكمله يعلم - وان غض البعض الطرف مجاملة أو تمصلحاً - أن السعودية مقبرة للحقوق والحريات الانسانية التي يستحقها ويرنو اليها بنو البشر ؛ فالسعودية لا تسمح بحرية الرأي والتعبير والمعتقد سواء كان ديني أو مذهبي ، وتعتقل وتسجن كل مَن يطالب بالعدالة والمساواة بين فئات الشعب وطبقات المجتمع من حيث الحقوق الوطنية في ثروة البلاد الطبيعية ، فكيف لها ويصدقها العالم بأنها داعية خير وساعة جميل وباذلة معروف لما هو خارج الحدود وهي التي تستعبد البشر من مواطنيها وغيرهم على أرضها ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق