الاثنين، 29 يونيو 2015

عاصفة الحزم تسابق الزمن والفشل يسابقها

عاصفة الحزم تسابق الزمن والفشل يسابقها 


يلاحظ المتابع لعمليات عاصفة الاستقواء على الضعفاء التي تقودها السعودية ذات الدستور الإلهي المبني على الشريعة الاسلامية التي من مبادئها عدم الاعتداء وكف الأذى ، أن العاصفة التي أمضت يومها السادس والعشرين ( 26 ) معلقة في السماء لعدم امكانية تبليط الأرض لتسير عليها قوائمها بلا عوائق ، ضاعفت من غاراتها على جميع محافظات ومدن وقرى وشوارع وأزقة الدولة اليمنية التي لم يبق منها إلا الاسم حيث صارت أثراً بعد عين بفعل الاعتداء الهمجي التحالفي الذي تقوده السعودية لمناصرة رئيس أهبل لفظه شعبه وطرده شر طردة كما فعل من سابقه ، فلجأ الى السعودية المشهورة باحتضان المجرمين أعداء الشعوب كـ( زين العابدين بن علي ) وقبله ( عيدي أمين ) و ( نواز شريف ) وكوّنت تحالفاً خليجياً عربياًُ اسلامياً يجمع بين المجبور على مضض مجاملة لتجنب لسع لسان المعاير السعودي ، وبين مسترزق انتهز الفرصة ليكون له في المال السائب حصة ! وشن التحالف حرباً جوية شاملة عامة لا توفر بيتاً ولا نفساً ولا مؤسسة على طول وعرض الجمهورية العربية اليمنية ، وهاهي العاصفة تشارف على الشهر ولم تتقدم خطوة إلى الأمام على أرض الواقع وليس الاعلام المزيف المطبل لمموليه .

ويلاحظ أن العاصفة ضاعفت من غاراتها في الأيام الثلاثة الماضية وكأنها تسابق الزمن متوجسة أمراً ما ، فالنداءات والمطالبات تصاعدت وتعددت وأهمها ما صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة بوقف الحرب العدوانية التي يشنها تحالف الاستقواء على الضعفاء اليمنيين .

والملاحظ - أيضاً - أن العاصفة تحصد الفشل تلو الفشل كلما ضاعفة هجماتها تضاعفت خيباتها ، والمؤشرات تنبئ بأن نهاية المطاف ستكون كما انتهت اليه حرب 26 سبتمبر 1962 بين الجمهوريين والملكيين ، حيث تراجعت السعودية حينذاك عن التدخل المباشر واكتفت بتسليح القبائل والموالين لـ( البدر ) وتركت اليمنيين يتصارعون في ما بينهم حتى صفوا حساباتهم واستقرت أمورهم بما هو معلوم للجميع .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...