الكويت تدفع ثمن التبعية للسعودية
سبق وأن كتبت مقالات وشاركت في نقاشات تتعلق بالشأن الكويتي الذي انقلب رأساً على عقب في سنوات ما بعد التحرير، حيث [ تحولت الكويت عما كانت عليه - قبل حرب التحرير 1991م - من نور وتنوير وديمقراطية وحرية وثقافة عامة في كافة المجالات ] وقلت أن السبب هو الغزو الوهابي الذي اجتاح المجتمع الكويتي حين تخلى الكويتيون عن الندية ونقد المنهجية الوهابية التي كانت فاعلة ومؤثرة - أي الندية - قبل الاحتلال العراقي ، وهذا التخلي حصل تحت الضغط الرسمي والاحساس النفسي بضرورة [ مجاملة ] بلد المنشأ والمرتع للفكر المتزمت التكفيري ، كون هذا البلد ( المنشأ ) له مساهمة بارزة ومميزة في احتضان بعض الكويتيين ومن ثم تجميع قوات التحالف الدولي على أرضه ومنها انطلقت حرب تحرير الكويت ، لهذا السبب وجد الكويتيون أنفسهم أسرى [ الجميل ] فغضوا البصر عن التغلغل والاملاء والشحن المذهبي الوهابي التزمتي الظلامي ، فتحولت حياة الكويتيين من سعادة الى تعاسة ، ومعيشتهم من رغد الى نكد ، وتصرفاتهم من اختيار الى اجبار ، وانتشر الفكر الطائفي البغيض والخطاب التكفيري المريض ، وان كان هذا النفس الكريه مرفوضاً اجتماعياً ومجرّماً قانوناً ، إلا أنه ما زال ينفث سمومه بقوة واصرار مستمر في نطاق المواقع الإلكترونية وبعض حلقات التحفيظ (!) والمخيمات الربيعية.
على الكويت إن أرادت الحياة السعيدة أن تتخلص - أولاً - من الخجل والمجاملة في ما يضر بكيانها ومكوناتها كدولة وشعب ومؤسسات ، وأن ترفض - ثانياً - التبعية للسعودية خاصة في ما يتعلق بالحريات والثقافات والمنهجية الفقهية الدينية المستمدة من فتاوى بن تيمية ووريثتها الوهابية ؛ يجب على الكويت اعتماد وانتهاج المنهجية العُمانية في كافة المجالات كي تتحصن ضد الوباء بحجب مصدر الأذى
سبق وأن كتبت مقالات وشاركت في نقاشات تتعلق بالشأن الكويتي الذي انقلب رأساً على عقب في سنوات ما بعد التحرير، حيث [ تحولت الكويت عما كانت عليه - قبل حرب التحرير 1991م - من نور وتنوير وديمقراطية وحرية وثقافة عامة في كافة المجالات ] وقلت أن السبب هو الغزو الوهابي الذي اجتاح المجتمع الكويتي حين تخلى الكويتيون عن الندية ونقد المنهجية الوهابية التي كانت فاعلة ومؤثرة - أي الندية - قبل الاحتلال العراقي ، وهذا التخلي حصل تحت الضغط الرسمي والاحساس النفسي بضرورة [ مجاملة ] بلد المنشأ والمرتع للفكر المتزمت التكفيري ، كون هذا البلد ( المنشأ ) له مساهمة بارزة ومميزة في احتضان بعض الكويتيين ومن ثم تجميع قوات التحالف الدولي على أرضه ومنها انطلقت حرب تحرير الكويت ، لهذا السبب وجد الكويتيون أنفسهم أسرى [ الجميل ] فغضوا البصر عن التغلغل والاملاء والشحن المذهبي الوهابي التزمتي الظلامي ، فتحولت حياة الكويتيين من سعادة الى تعاسة ، ومعيشتهم من رغد الى نكد ، وتصرفاتهم من اختيار الى اجبار ، وانتشر الفكر الطائفي البغيض والخطاب التكفيري المريض ، وان كان هذا النفس الكريه مرفوضاً اجتماعياً ومجرّماً قانوناً ، إلا أنه ما زال ينفث سمومه بقوة واصرار مستمر في نطاق المواقع الإلكترونية وبعض حلقات التحفيظ (!) والمخيمات الربيعية.
على الكويت إن أرادت الحياة السعيدة أن تتخلص - أولاً - من الخجل والمجاملة في ما يضر بكيانها ومكوناتها كدولة وشعب ومؤسسات ، وأن ترفض - ثانياً - التبعية للسعودية خاصة في ما يتعلق بالحريات والثقافات والمنهجية الفقهية الدينية المستمدة من فتاوى بن تيمية ووريثتها الوهابية ؛ يجب على الكويت اعتماد وانتهاج المنهجية العُمانية في كافة المجالات كي تتحصن ضد الوباء بحجب مصدر الأذى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق