الأربعاء، 15 يوليو 2015

عاصفة الحزم .. العار والبوار ​

اليوم يكتمل بالوفاء والتمام 91 يوماً منذ أن بدأت الحرب الاجرامية على اليمن البلد العربي المسلم ، بلا وجه حق ، واذا كانت السعودية بالرشوة المالية استطاعت شراء وتحييد الذمم والمواقف الاعلامية والسياسية فأفشلت مؤتمر جنيف المستهدف اصلاح ذات البين بين اليمنيين ، فأنها لم تستطع أن تحقق هدفاً واحداً من الأهداف المعلنة والمبرر بها الغزو ، وأول الأهداف وأبرزها ( اعادة الشرعية الى قصر الحكم ) في العاصمة اليمنية صنعاء ، بل حتى العاصمة البديلة التي لجأ لها وهرب منها الرئيس الأهبل عبد ربه منصور هادي ( عدن ) لم تستطع السعودية بتحالفها المستقوي بالسلاح الفتّاك والجمع العشري من الدول والحماية الأمريكية ، أن تعيد الرئيس الأخور اليها !

ولأن السعودية شعرت بالخيبة والخزي وصارت محل استهزاء وتندر في وسائل الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي لكونها بتحالفها الخليجي / العربي / الاسلامي والاسناد الأمريكي لم تتقدم خطوة على الأرض ولا حققت هدفاً من وراء القصف الجوي ، وجيشها البري غير موثوق به قتالياً ، استأجرت جنود مشاة من السنغال وماليزيا والأردن وجهزتهم بالعتاد القتالي لتبدأ بهم الحرب البرية أملاً في حسم المعركة والتخفيف عن الطيران الذي ما زال معلقاً في السماء طيلة هذه المدة ، ومع ذلك لم تفلح السعودية وتحالفها الاجرامي ، بل وازداد اليمنيون إلتفافاً حول بعضهم البعض وأعلنوا التحدي للطائرات والصواريخ بالبندقية والخنجر ، وها هم يتقدمون على الأرض ويحتلون بعض القرى والمراكز الحدودية السعودية ويقتلون العديد من الضباط والجنود السعوديين الذين زج بهم الطيش المخرف في أتون الجحيم بحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، فراحوا من كيس أهاليهم المكلومين بهم ، والمخرف يستمتع بالمشاهد المأساوي باعتبارها خوارق بطولية لم يسبق عليه أحد ، وأبو ( تفحيطة ) يتسكع بين باريس والمالديف مستمتعاً بشهر العسل للزواج الثاني الذي توجبه مناصبه الدرزنية ، وكأن لا مسؤولية وطنية أُنيطت به ولا أمانة عظيمة حُمّل إياها ، ولا حرب تخوضها بلاده ويهلك فيها جنوده !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...