تميم المجد يتحدى كورونا فيشارك في تشييع أمير الكويت الراحل
الرجال يتشابهون في الأشكال والآسماء والمناصب والنعوت والألقاب ، لكنهم -
قطعاً - يختلفون عن بعضهم البعض في المضامين التي تترتب على المهمات الجسام
والملمات العظام ، وتحكم تصرفاتهم الأخلاق السامية والواجبات النبيلة ،
وهذا بالضبط هو ما جُبل عليه وتربى به أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ، الذي
لم يخَف من كورونا فيلزم بيته ويتخلى عن الواجب الديني والنبل الانساني
والسمو الأخلاقي ، بل استقل طائرته على وجه السرعة متوجهاً الى الكويت
ليحضر الصلاة على الأمير الراحل صباح الأحمد والمشاركة في تشييعه الى مثواه
، والتعزية فيه لخلفه الشيخ نواف الأحمد الجابر ، وآل الصباح والشعب
الكويتي .
وهكذا يثبت تميم المجد
أنه أبو الواجب وعنوان الرجولة ونبراس الشهامة ، عكس ذاك الجبان الأقرب
جيرة للكويت الذي اختبأ في محجر الصحراء بين الحشائش والزواحف خوفاً من
كورونا ، حيث صار له هناك ستة ( 6 ) شهور لا يعلم شيئاً عمّا يجري في
البلاد التي يحكمها إلا بالهاتف والواتساب !
30سبتمبر2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق