السبت، 1 أغسطس 2020

الحج هذا العام ( 1441هـ ) هو الأفضل في عهد آل سعود !

الحج هذا العام ( 1441هـ ) هو الأفضل في عهد آل سعود !


كما يقول المثل " ربما ضارة نافعة " جاء موسم الحج هذا العام 1441هـ 2020م خالياً من المنغصات الاستكبارية التي كانت توتر أعصاب الحجاج وتعرقل حركتهم أثناء تأديتهم للمناسك والشعائر الخاصة بالحج ، وأهمها الوقوف بعرفة ورمي الجمرات !
فهذا العام تكفل المرعب ( كورونا ) بأن يحمي الحجاج من ربكة مواكب أصحاب السمو الذين اعتادوا كل عام في موسم الحج على أن يستعرضوا عظمتهم ويتبختروا بهيلمانهم ويرعبون العباد بصافرات وتنبيهات وانذارات سياراتهم الفاخيرة التي يواكبها ويحيط بها آلاف من المسلحين على الدراجات النارية والعربات المجهزة بالراشاشات الأمريكية ، حيث ما أن يقتحموا مشعراً من المشاعر إلا وتحل فيه مصيبة تدميرية ومأساة انسانية بين جموع الحجاج في الممرات وأماكن الاكتظاظ ، بين قتيل وجريح ومفقود ، كل ذلك بسبب ( اقتحام ) آل سعود ( الحاكم أو ولي عهده أو كلاهما ) للمشاعر المقدسة من أجل التظاهر والظهور بأنهم يرعون الحجاج ويشرفون على الخدمات والأنشطة التي يتطلبها الموسم الإيماني لراحة ضيوف الرحمن ( هكذا يقولون )!

هذه السنة - بفضل الله وكرمه - صارت المدينتان المقدستان ( مكة والمدينة ) وما احتوتا عليه من أماكن لتأدية المناسك والمشاعر الخاصة بالحج ، خلواً من أصحاب السمو ، و ( السموم ) حيث الملك سلمان يرقد في المستشفى التخصصي بين الحياة والموت ، وولي عهده ( الدب الداشر ) مختبئ في ملجأ نيوم خوفاً ورعباً من أن يعلم عنه الضرغام ( كورونا ) فينقض عليه ويفتك به ، إذاما انتقل الى مكة كعادة حكّام السعودية في مواسم الحج ، وظهر في الاعلام يحيط به المطبلون وهو يرغي بما لا يغني ، والحاضرون يصفقون وله يدعون ، والكاميرات تصور، البث المباشر يرسل عبر الأثير ومن خلال تكنولوجيا الكفّار الذين كان مشايخ الدين الوهابي السلولي يقنتون بالدعاء عليهم بالفناء واليتم وتدمير الديار بالزلازل والفيضانات ، فلما أتى المرعب ( ترمب ) رئيساً لأمريكا خرس وخنس أولائك الدعاة ومحتضنوهم ( ولاة نعمتهم وحماة انطلاقتهم ورعاة فتاواهم التكفيرية لِمَن لا يعتنق المذهبية الوهابية ) ولم يكتفوا بالخنوس ، بل زادوا في اظهار النكوس وانكسار النفوس ، بأن زكوا وأكدوا بأن ترمب وسلمان سيقودان العالم في مسار السلام !

أنا مبتهج والكلام يطول بالتعبيرعن الابتهاج ، لكن سأوقف مداد القلم هنا منعاً للإطالة ، ونستكمل المزيد على شكل ردود وتعليقات لما سيأتي به المهتمون ( سلباً أو ايجاباً ) !

الخميس9 ذي الحجة 1441هـ 30 يوليو 2020م ( يوم عرفة )
7.05م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...