(خليفة المسلمين) يطلب العون من المثليين !!
بعد أن هدر وأزبد وتوعد وهدد ، خاب وخر المتغطرس ( أردوغان ) فتوجه الى حلف الناتو باكياً مستنجداً بالغربيين ليهبوا بجيوشهم لنصرة جيشه الذي دفع به الى عمق دولة عربية مستقلة ، فأقام في أراضيها مراكز أسماها تمويهاً نقاط مراقبة وهي في الحقيقة مخازن أسلحة مختلفة الانواع والاستخدامات ، لدعم الارهابيين الذين استجلبهم واحتضنهم ثم دربهم وسلحهم ونشرهم في الأرض السورية بمسمى معارضة مسلحة !
بعد أن حصد المنجل باليد السورية 33 رأساً تركياً ( هذا اليوم الجمعة 28 فبراير 2020م ) في حقل إدلب التي أرادها أردوغان مزرعة خاصة له يربي فيها كتاكيت الشيشان وأفغانستان وباكشتان وأشرار العربان مطلقاً عليهم مسمى معارضة سورية مسلحة ، صاح أردوغان بصوت متهدج وهو يغالب العبرة ، في أسماع المتحالفين الأطلسيين منبهاً إياهم بأن تركيا عضو في حلف الناتو وأن المادة 5 من قانون الحلف تنص على أن يهب جميع الأعضاء لنجدة العضو الذي يتعرض لإعتداء خارجي يهدد أمنه !
ويبدو أن أردوغان يعتبر الأرض السورية جزءاً من الجغرافية التركية ، وبالتالي ليس من حق الجيش العربي السوري التجول فيها أو الاعتراض على التدخل والغزو التركي المتوغل بعدوان همجي في عمق التراب السوري ، وأن من حق تركيا بزعامة أردوغان أن تنشئ ما تريد وكيف ما تريد ومتى ما تريد ، من نقاط مراقبة ، تراقب التحركات العسكرية السورية فتخبر بها واتجاهاتها ومساراتها وتسليحها ، الارهابيين الذين تدعمهم تركيا أردوغان كي ينصبوا الكمائن ويوجهوا الصواريخ والقذائف للأرتال العسكرية السورية بإعتبارها في عرف أردوغان قوات معادية !
هكذا يتصرف أردوغان بفظاظة فرعونية عنجهية عدوانية اجرامية منتهكاً حرمة الأرض والسيادة السورية ، ضارباً بعرض الحائط جميع القوانين الدولية والحقوق السيادية والأمنية القومية لدولة عربية ، استضعفها حين رأي بني قومها أول الخاذلين لها والظالمين لشعبها ، لكنه خاب وخسر ، حيث واجه ما لم يتصور من الجيش العربي السوري المسنود بقوة الحليف الوفي الروسي ، فإلتفت هادر الأمس راغي اليوم ( أردوغان ) الى الرفاق المثليين مذكرهم بأنه أحدهم وعليهم ألا يتخلوا عنه في محنته !!
تاريخ الاعداد والنشر 28/2/2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق