الأحد، 8 ديسمبر 2019

أي الاحتمالين هو الصواب ؟

أي الاحتمالين هو الصواب ؟


ايران ملتهبة ..
العراق محترقة ..
لينان متنازلعة ..
سوريا في حرب متواصلة ..
البحرين دماءٌ سائلة ..
اليمن حرب عدوانية مهلكة ..
باكستان تفجيرات اجرامية متعاقبة ..
وكل المصائب والبلاوي والآلام والمأسي في الدول المذكورة أعلاه محصورة في الطائفة الشيعية وقصراً عليها ، والشيعة دائماً - حتى الساعة - يقولون أن هناك ( في الوجود غير المنظور ) إماماً بصفات وقدرات إلهية سيظهر الى الوجود المرئي حالما تشتد البلاوي وتُسفك الدماء ويعم الفساد في البلاد التي يتواجد فيها الشيعة الاثنا عشرية ويتركز الأذى عليهم من قبل مخالفيهم مذهبياً ، ليخلصهم من المآسي وينصرهم على أعدائهم ويطهر الأرض ويصلح ما خرب من شؤون الحياة !

وبرغم ما نرى ونسمع ونقرأ عن عظائم المصائب متنوعة الأشكال والصنوف النازلة على رؤوس أبناء الطائفة الشيعية ، وليس أقلها سفك الدماء بلا سبب ، لم يطرق أسماعنا أو ترى عيوننا خبراً سعيداً مفرحاً يبشر بظهور المهدي ( الشيعي ) المنتظر ( إمام الزمان ) !

فهل يا ترى الشيعة غير صادقين في ادعائهم بأن إماماً مخلصاً من شيعتهم ويعتنق مذهبهم سيظهر حين تشتد البلاوي عليهم لينقذهم ؟ أم أن الإمام ( المهدي ) بالفعل موجود في مكانٍ ( ما ) ويرى ويسمع وربما يقرأ عن الانتهاكات الانسانية التي ترتكب بحق الشيعة ومع ذلك لم يحرك ساكناً لأنه أما غير صادق مع شيعته لسبب من الأسباب قد يكون منها غضبه من بعض الممارسات التي لا يحبذها ، أو غير قادر على فعل أي شئ ، وبذلك تنتفي عنه الأُولوهية التي يبالغ بإضفائها عليه المؤمنون به ؟

أي الاحتمالين هو الصواب ؟


تاريخ الاعداد والنشر 23/11/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...